كشفت مصادر هسبريس أن الناقل الجوي الوطني المغربي قررت تمديد قرار تعليق رحلاته بين الدارالبيضاءوبكين، ذهابا وإيابا، بسبب استمرار تفشي فيروس "كورونا". وكانت شركة "لارام" قررت، في 30 يناير الماضي، تعليق جميع رحلاتها بين مطار الدارالبيضاء الدولي والعاصمة الصينيةبكين؛ ابتداء من 31 يناير إلى غاية 29 فبراير 2020. وأوضحت مصادر هسبريس أن "استئناف الرحلات كان مرتقباً أن يشرع فيه نهاية الأسبوع الماضي، لكنه تقرر الاستمرار في قرار التعليق بسبب التطورات المرتبطة بفيروس كورونا". وألغت الخطوط الملكية، وفق المصادر ذاتها، رحلة إلى الصين كانت مرتقبة يوم أمس الأحد في اتجاه بكين. وجاء قرار تمديد تعليق الرحلات الجوية المتجهة إلى بكين أيضا بسبب قلة الطلب؛ إذ ألغى مئات المغاربة قرار سفرهم إلى الصين بسبب تفشي وباء "كورونا". وفي الوقت الذي قامت فيه بعض الدول بتعليق رحلاتها الجوية مع إيطاليا، أكدت المصادر ذاتها أن المغرب لم يقرر بعدُ تعليق رحلاته مع باقي الدول التي تعرف انتشاراً للفيروس. ورفعت السلطات المغربية درجة التأهب على مستوى عدد من المطارات والموانئ؛ إذ كشفت مصادر هسبريس أن تعليمات جديدة صدرت لتشديد المراقبة على القادمين من مختلف المناطق الإيطالية، وليس الاكتفاء بمراقبة الرحلات القادمة من شمال إيطاليا فقط. كما صدرت تعليمات بمراقبة جميع المسافرين القادمين من الدول الموبوءة ب"كورونا"، بمن فيهم أصحاب "ترانزيت" من كوريا الجنوبية وإيران والصين. من جهة ثانية، أعلنت وزارة الصحة، اليوم الاثنين، عن ارتفاع الحالات المحتملة إلى 27 حالة، لكن تبين بعد إجراءات التحاليل الطبية أنها حالات غير مؤكدة. اللجنة الوطنية للقيادة، التي تم إحداثها منذ الإعلان عن حالات الالتهابات التنفسية الحادة الناجمة عن فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) أعلنت، الأحد، أنها تواصل تتبع الوضع الوبائي على المستوى الدولي، وأنه من المحتمل اتخاذ تدابير إضافية. وقال بلاغ للجنة: "مع التذكير بأنه لم يتم رصد أية حالة إصابة بالمرض ببلدنا، تؤكد اللجنة مواصلتها تتبع الوضع الوبائي على المستوى الدولي، وأنه من المحتمل اتخاذ تدابير إضافية". وأضاف البلاغ أن هذه التدابير تتعلق أساسا ب"تأجيل التظاهرات الرياضية والثقافية المبرمجة ببلادنا، وإلغاء التجمعات المكثفة، وتدبير الرحلات من وإلى الدول التي تعرف تفشيا للوباء".