عينت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم الحكم دانيال بينات لتولي مهمة إدارة لقاء القمة بين المنتخب الوطني التونسي ونظيره المنتخب المغربي، وحسب ما علمته "هسبريس" فقد لاقى هذا التعيين ارتياحا كبيرا لدى بعثة المنتخب التونسي المتواجدة في ليبروفيل بالغابون نظرا للقيمة الفنية التي يتمتع بها هذا الحكم والذي يعرفه بالخصوص لاعبو الدوري من خلاله تعيينه في أكثر من مناسبات لمقابلات كانت خلالها الأندية التونسية طرفا. في سياق آخر متعلق بأخبار المنتخب المغربي الذي يواصل استعداداته لمقابلته القادمة أمام المنتخب التونسي برسم الدور الأول من الكأس الإفريقية علم الموقع أنه لن يكون بمقدور الفتى الطائر أسامة السعيدي أن يلعب مباراة المغرب وتونس كاملة يوم الاثنين 23 يناير في أولى مباريات أسود الأطلس عن المجموعة الثالثة التي تضم أيضا تونس والنيجر والغابون البلد المنظم مناصفة مع غينيا الاستوائية. وذكرت بعض الأنباء الواردة من الطاقم الفني أن إيريك غيرتس قد يعتمد على أسامة السعيدي فقط 30 دقيقة نظرا للإصابة التي يعاني منها على مستوى الظهر والتي تتطلب عدم المغامرة بالسعيدي بخوض مباراة من 90 دقيقة. وكان أسامة السعيدي قد صرح في وقت سابق بأنه يريد اللعب أمام تونس ولو برجل واحدة، حيث يعتبر مواجهة نسور قرطاج بمثابة حلم كان يراوده منذ سنة 2004 التي عرفت تتويج المنتخب التونسي بلقب كأس أفريقيا للأمم على حساب أسود الأطلس، وهي المقابلة التي قال عنها السعيدي أنه عاشها بقلبه من خلال تشجيعه لزملاء يوسف حجي ومروان الشماخ وحسين خرجة، وتأثر كثيرا لهزيمة الأسود أنذاك. وارتباطا بنفس الموضوع، يتواجد المنتخبان المغربي والتونسي المشاركان في كأس الأمم الإفريقية بالغابون وغينيا الاستوائية، معا في نفس فندق الإقامة في مصادفة غريبة، وقد اختار المنتخب التونسي الطابق الثالث، في حين تم تخصيص الطابق الخامس للمغاربة، بعدما رفض المنتخبان المغاربيان الإقامة في المجمع السكني الذي جهزته لجنة تنظيم البطولة بالاتفاق مع لجنة المراقبة في الاتحاد الإفريقي، مما يعني أن تكلفة الإقامة ستكون على كاهل المنتخبين وذلك لضمان راحة أكبر للاعبين أثناء سير البطولة.