وضع شخص، من مواليد سنة 1977، حدا لحياته شنقا، الأحد، بمركز سيدي بيبي، ضواحي إقليم اشتوكة آيت باها، وسط منزل أسرته. وعُثر على الهالك، وهو عازب، ويتحدّر من ضواحي إقليمالصويرة، جثة هامدة معلقة بواسطة حبل في ظروف غامضة، حيث انتقلت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي إلى مكان الواقعة، من أجل فتح تحقيق في ظروف وملابسات انتحار الأربعيني. وأوردت مصادر من عين المكان أن المفارق للحياة كان قد أجرى عملية جراحية خلال الأيام القليلة الماضية، قبل أن يعمد إلى وضع حدّ لحياته بهذه الطريقة. وأمرت النيابة العامة باستئنافية أكادير بنقل جثمان الضحية إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير، من أجل إخضاعها للتشريح لفائدة البحث القضائي الذي تُباشره مصالح الدرك تحت إشراف النيابة العامة المختصة.