أوقف رجال الدرك الملكي بالمركز الترابي حد بوموسى ستة أشخاص، ضمنهم فتاتان، بشبهة ترويج المخدرات والمشاركة واعتراض سبيل المارة والفساد، وذلك بدوار أولاد رحو–الشركة بجماعة حد بوموسى الترابية بإقليم الفقيه بن صالح. وذكر مصدر هسبريس أن دورية للدرك الملكي بحد بوموسى، كانت تتكون من ثمانية أفراد يترأسهم قائد المركز، باغتت محلا للسكن بالدوار المذكور بحثا على عنصر كان موضوع شبهة في الاتجار بالمخدرات، ما أدى إلى توقفيه رفقة ثلاثة أشخاص وفتاتين كانوا جميعا في جلسة حميمية. المصدر نفسه أوضح لهسبريس أن المشتبه فيه الرئيسي كان موضوع أزيد من 45 مذكرة بحث وطنية من طرف الدرك والأمن، وقد سبق أن طاردته عناصر الدرك بحد بوموسى وأولاد عياد أكثر من مرة دون أن تفلح في توقيفه. وزاد المصدر أن المعنيين بالأمر تمّ وضعهم جميعا رهن تدابير الحراسة النظرية قصد تعميق البحث، بتعليمات من النيابة العامة المختصة، في انتظار عرضهم على أنظار العدالة. وفي سياق متصل، ذكرت مصادر هسبريس أن مصالح الدرك بمركز أولاد عياد بالفقيه بن صالح أنهت، أمس، حملة أمنية دامت عشرة أيام، شاركت فيها عدة مراكز للدرك بالمنطقة، بحصيلة وُصفت بالمهمة، حيث أسفرت عن تسجيل أزيد من 200 مخالفة قانون سير، وحجز 15 دراجة نارية لأسباب مختلفة، وسيارتين تعودان لأشخاص تمّ توقفيهم بشبهة الاتجار بالمخدرات. كما أفلحت العناصر ذاتها في وضع ما لا يقل عن 40 شخصا بالحراسة النظرية بشبهات تتوزع بين استهلاك المخدرات والسكر العلني، وتسوية أكثر من 30 مذكرة بحث كانت صادرة في حق أشخاص لأسباب مختلفة (النفقة، الاكراه البدني...). واستهدفت الحملة، التي أفضت إلى توقيف عدد من الأشخاص الصادرة في حقهم مذكرات بحث وطنية، عددا من المناطق والتجمعات السكنية المشبوهة، بالإضافة إلى المؤسسات التعليمية التي كان يقصدها الجانحون، ما أعاد، حسب المصادر ذاتها، الطمأنينة إلى نفوس آباء وأولياء التلاميذ وإلى باقي القاطنين بالمنطقة.