صار كلب مدرب بطلا في الساعات الأخيرة بالولايات المتحدة بعد مشاركة في العملية العسكرية الأمريكية ضد زعيم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أبو بكر البغدادي، وإصابته خلال انفجار السترة الناسفة لزعيم "داعش". وطارد الكلب الذي لم يكشف البنتاغون عن هويته، البغدادي في نفق في مكان يقع شمال غربي سوريا حتى تم تطويق زعيم "داعش" الذي اختار تفجير سترته الناسفة للانتحار على أن يتم اعتقاله بعدما نفدت خياراته. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد كشف عن مشاركة الكلب في الملاحقة أثناء وصفه العملية العسكرية التي قضت على مؤسس "داعش". وقال ترامب في خطاب من البيت الأبيض "كلب جميل وموهوب، أصيب" في العملية. وأضاف قائد الأركان المشتركة، مارك ميلي في مؤتمر صحفي بالبنتاغون في ظل الأسئلة عن هوية الكلب "لن نكشف عن اسمه. لا يزال في غرفة الجراحة. وهو مصاب بشكل طفيف، ولكنه يتعافى بشكل تام". وينتمي الكلب إلى الوحدة "K-9" التي تضم كلابا عسكرية مدربة تستخدم في رصد المتفجرات والألغام والمتفجرات وملاحقة أهداف معينة مثل التي حدثت في حالة البغدادي.