وضع مهدي بنعطية حدا لمسيرته الدولية رفقة أسود الأطلس، بعدما أعلن اعتزاله اللعب دوليا بشكل نهائي ورسمي، مشيرا إلى أن الفكرة راودته عقب الخروج المخيب للآمال على يد منتخب البنين خلال مسابقة كأس إفريقيا الأخيرة التي جرت بمصر وتوج المنتخب الجزائري بلقبها. وأعلن عميد أسود الأطلس عن قرار اعتزاله النهائي من خلال تصريحات صحفية، حيث طلب إعفاءه من خوض المباراتين الوديتين أمام المنتخبين الليبي والغابوني يومي 11 و15 أكتوبر الجاري، مؤكدا أنه قرر الاكتفاء بالمدة التي قضاها مع المنتخب المغربي خلال الفترة السابقة. وكان اللاعب سالف الذكر قد نشر فيديو عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "أنستغرام"، أكد خلاله أنه سيعلن عن قرار مهم يتعلق بمسيرته الكروية بشكل حصري، قبل أن تعمد القناة القطرية إلى نشر خبر اعتزاله عبر صفحتها الرسمية على موقع "تويتر". واختار مدافع الدحيل القطري أن يضع حدا لمسيرته الدولية مع المنتخب بعد خوضه قرابة 60 مباراة دولية منذ نونبر 2008، مفضلا منح الفرصة لأسماء أخرى بغية تقديم الإضافة لأسود الأطلس خلال القادم من المواعد. ودافع بنعطية، اللاعب السابق لأندية كبيرة كيوفنتوس وأيس روما وأودينيزي وبايرن ميونيخ، عن قميص المنتخب المغربي لأكثر من عشر سنوات، خاض خلالها العديد من المباريات، كما شارك في مسابقات كأس إفريقيا، آخرها التي جرت بمصر 2019، وشارك أيضا في المونديال الروسي سنة 2018. وسيلحق قائد الأسود بزميليه السابقين كريم الأحمدي، ومبارك بوصوفة، بعدما اختاروا جميعا اعتزال اللعب دوليا مع المنتخب المغربي والتركيز مع الأندية التي يدافعون عن ألوانها.