وَضَعَ المهاجم الصربي ميروسلاف ماركوفيتش ورفيقه في صفوف حسنية أكادير داود بوسبيبة، رئيس الفريق "السوسي" في موقف محرج بعد رفضهما كل المقترحات المقدمة من طرف إدارة الفريق لفك الارتباط بينهما وفسخ عقدهما الساري لموسم كروي إضافي. وحاول الحبيب سيدينو، رئيس الحسنية التوصل إلى حل ودي مع ماركوفيتش وبوسبيبة لفكِّ الارتباط، بعد خروجهما من مفكرة المدرب ميغيل غاموندي، غير أن اللاعبين رفضا كل المقترحات التي اقترحها رئيس الفريق. ويتجه الحبيب سيدينو، إلى التخلص من هاذين اللاعبين بالنظر للشروط المالية الكبيرة التي يتضمنها عقدهما والمردود الباهت الذي ظهر به المهاجم الصربي بالخصوص في الموسم الماضي، إضافة إلى توقف التعاقد مع لاعبين أجانب من السنغال والغابون على تسريح ميروسلاف ماركوفيتش. وكَشف مصدر مطلع ل"هسبورت"، أن ميروسلاف ماركوفيتش، استعان بمحام خاص للاستشارة معه وكذا التداول مع إدارة الحسنية في كل التفاصيل المتعلقة باللاعب، رغبة منه في تفادي أي ثغرة يمكن استغلالها للضغط عليه من أجل الانفصال بالتراضي. وأضاف مصدر الصحيفة، أن إدارة الحسنية اقترحت على ماركوفيتش البحث عن فريق جديد، إلا أنه رفض مغادرة "عاصمة سوس" دون الحصول على ترخيص لذلك من إدارة الحسنية، حيث اجتاز في الأسبوع الماضي اختبارات مع فريق صربي، قبل أن يعود مجددا لمواصلة التدريبات رفقة رفاقه في الحسنية. وعلى غرار ميروسلاف ماركوفيتش، رفض داود بوسبيبة، مقترح مغادرة أسوار الحسنية والانتقال إلى فريق آخر من الدوري الاحترافي ولو على سبيل الإعارة، متشبثا بعقده الاحترافي الممتد إلى غاية يونيو 2020. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com