وضع المجلس العالمي للذهب المغرب في الرتبة 59 عالميا، ال 11 على مستوى دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من حيث احتياطي الذهب. وقدر المجلس العالمي للذهب احتياطي الذهب في المملكة بحوالي 22.1 طن، قائلا إنه يمثل حوالي 3.8 بالمائة من مجموع احتياطات المملكة من باقي العملات. وعلى صعيد دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تصدرت المملكة العربية السعودية القائمة بحلولها في الرتبة 17 عالميا بتوفرها على أكثر من 323 طنا من احتياطي الذهب، ما يشكل نسبة 8.3 بالمائة من مجموع احتياطاتها من باقي العملات، متبوعة بلبنان في الرتبة 20، ثم الجزائر في الرتبة 25، فليبيا، تلتها العراق والكويت، ثم مصر، فالأردن التي حلت في الرتبة 49 دوليا، بعدها كل من قطر وسوريا. أما على المستوى العالمي، فقد تصدرت الولاياتالمتحدةالأمريكية قائمة الاحتياطات العالمية من الذهب بتوفرها على 8133.5 طن من الذهب، ما يمثل 74.5 بالمائة من احتياطاتها من باقي العملات، متبوعة بألمانيا في الرتبة الثانية بتوفرها على أكثر من ثلاثة آلاف طن، ثم صندوق النقد الدولي الذي يتوفر على 2814 طنا من احتياطي الذهب، ففرنسا متبوعة بروسيا، ثم الصين، وسويسرا، واليابان، والهند. ويعرّف احتياطي الذهب بأنه الذهب الذي يحتفظ به البنك المركزي أو الأمة كمستودع للقيمة وضمان لتخليص الوعود لدفع المودعين وحاملي الأوراق المالية أو أقرانهم التجاريين أو لتأمين العملة. وتستخدم احتياطيات الذهب اليوم على وجه الحصر تقريباً في تسوية المعاملات الدولية. كان غرض احتياطي الذهب الوطني لكل بلد في الماضي هو تغطية العملة الورقية عن طريق معادلتها بمقياس أساسي من الذهب، الذي هو معدن ثمين بسبب قلته ولمعانه ونظافته.