احتضن مقر ولاية أمن سطات، اليوم الخميس، فعاليات احتفال أسرة الأمن الوطني بالذكرى الثالثة والستين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، التي تصادف 16 من ماي، بحضور نساء ورجال الأمن بمختلف رتبهم وتخصصاتهم، بالإضافة إلى رؤساء الدوائر والمنطقة الإقليمية. وأشرف إبراهيم أبو زيد، عامل إقليمسطات، على أنشطة تخليد الذكرى السادسة والستين للأمن الوطني، بحضور والي الأمن ورئيس المنطقة الإقليمية ورؤساء المصالح الخارجية، ووكلاء الملك بالدائرة الاستئنافية بسطات، وبعض المنتخبين، وضيف الشرف الحاج محمد الحايلي الوالي السابق المحال مؤخّرا على التقاعد. وفي كلمة بالمناسبة، استحضر عبد المجيد الشواي، والي أمن سطات، أهمية المناسبة بالنسبة إلى أسرة الأمن لتعرب عن ولائها وتعلقها الدائمين بالملك، للدفاع عن المقدسات والمكتسبات، مشيرا إلى الخدمات الاجتماعية والصحية التي باتت تستفيد منها أسرة الأمن الوطني، تنزيلا للتعليمات الملكية السامية القاضية بالنهوض بالأوضاع الاجتماعية لأفراد الأمن الوطني وأسرهم سواء منهم الممارسون أو المتقاعدون أو المتوفون. وحول الإستراتيجية الأمنية، أوضح والي أمن سطات أن المديرية العامة للأمن الوطني تواصل نهج إستراتيجية أمنية تحت إشراف المدير العام، والتي ترتكز بالأساس على إصدار التوجيهات التنظيمية الرامية إلى تعزيز أجواء الثقة، وبناء جسور قوية بين المواطن والمرفق العام الأمني، عن طريق عمل مندمج يروم تخليق العمل الأمني، وحسن الاستقبال وتجويد الخدمات الأمنية، بهدف الطمأنينة والسكينة ومحاربة كل أشكال مظاهر الانحراف في ظل الاحترام التام لحقوق الإنسان والحريات العامة. وختم الشوّاي كلمته بشكر جميع الشركاء و الرؤساء المباشرين المتمثلين في السلطات القضائية بمختلف مشاربها، نتيجة التوجيهات والنصائح التي يسدونها إلى ضباط الأمن لإنارة طريقهم في مجال التحقيقات والأبحاث التمهيدية والتلبسية.