تنظم جمعية أساتذة اللغة العربية بوزان، أيام 21 و22 و23 مارس الجاري، فعاليات "الملتقى الشعري الرابع بوزان"، احتفاء باليوم العالمي للشعر. وقد اختارت الجمعية المنظمة للملتقى، الذي سيعقد تحت شعار "حداثة القصيدة المغربية"، أن تطلق على هذه الدورة اسم الشاعر العياشي أبو الشتاء؛ وهو أحد الشعراء السبعينيين في المغرب، له ثلاثة دواوين، وهي: "العنقاء"، و"قمر تطوان"، و"البهموت". وقد عمل أبو الشتاء أستاذا جامعيا، واشتغل بالصحافة لسنوات طويلة، وتوزعت كتاباته ودراساته وأبحاثه بين الترجمة عن الإسبانية والنقد الأدبي ونقد النقد. وستعرف هذه الدورة، حسب بلاغ توصلت به هسبريس، تنظيم أمسية شعرية كبرى، يشارك فيها ثلة من الشعراء والنقاد المغاربة، يقدمون شهادات في حق المحتفى به ويسهمون بقراءات شعرية، أمثال إدريس علوش ومحمد العافية وعمر بنلحسن ومحسن أخريف وأسعد البازي وأحمد فرج الروماني. وستعرف الأمسية، التي سيسيرها المعتمد الخراز، تنظيم ندوة نقدية، و"قراءات في تجارب شعرية"، سيتم فيها تقديم مجموعة من الدواوين الشعرية، بمشاركة كل من حنان العادل التي ستقدم قراءة في ديوان "كلام المجادبة" لعز الدين بلفقيه، ورضوان بنطاهر الذي سيقدم قراءة في ديوان "ظمأ الموج" لثريا لهراري. أما هشام العطاوي فسيقدم قراءة في ديوان "مفترق الوجود" لمحسن أخريف؛ في حين ستقدم أمينة يونس قراءة في ديوان "رقصة الطائر البحري" للمعتمد الخراز. وستنظم بموازاة هذه الندوة قراءات شعرية لكل من ثريا لهراري وعز الدين بلفقيه ومحمد الهبري والمعتمد الخراز. ومن فقرات الملتقى أيضا تنظيم لقاء احتفائي بالناقد الشاب سعيد الفلاق، الحاصل على جائزة راشد بن حمد الشرقي للإبداع. وسيشارك في الاحتفاء بشهادات في حق المحتفى به كل من أمينة يونس وهشام بومداسة وعبد الحفيظ الطيبي. وستنظم، بتنسيق مع عدد من الأندية التربوية في المؤسسات التعليمية بإقليم وزان ومركز التفتح الفني والأدبي بوزان، ورشات في القصة والخط العربي والمسرح والقراءة، سيؤطرها وينسقها مجموعة من المبدعين. وستختم فعاليات الملتقى بالإعلان عن نتائج المسابقة الإقليمية السادسة للشعراء التلاميذ، المنظمة بتنسيق مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بإقليم بوزان.