بعد النجاح الذي حققته "آخر مرة"، بتسجيلها أزيد من 15 مليون مشاهدة على منصة "يوتيوب"، طرح الفنان حاتم عمور ثاني أعمال ألبومه الغنائي الجديد "بلا عنوان". ويعالج المغني الشاب من خلال أغنيته "لامور باقي حاكمني" قصة شاب يعيش فراق حبيبته، وفقدانه للسيطرة على التحكم في مشاعره بسبب ألم الفراق. عمور اختار في ألبومه الجديد، الذي أخذ منه مدة طويلة لتحضيره، أن ينهج أسلوبا تسويقيا جديدا بطرح الأغنية على منصة "سبوفتي" للأغاني، قبل طرحها على "يوتيوب"، مع التكتم عن تفاصيل الألبوم، مكتفيا بالتوضيح أنه "يضم 7 أغان"، خاصة بعد اتهام الفنانة لمياء الزايدي بسرقة أغنيته "غابت عيون الناس" التي من المقرر إصدارها ضمن الألبوم ذاته. وتعاون صاحب أغنية "حسدونا" في ألبومه مع العديد من الشعراء والملحنين، من بينهم عمر الصباغ، محمد الشرابي، بلال أفريكانو، أنس العراقي، عدنان أمصغار، رشيد محمد علي، أميرة زهير، مهدي مزين، زهير حصادي، محمد المغربي، وأيوب الزعزاع. كما انتهى من تصوير كليب أغنية "قلبك يمشي بحالو"، وهي من كلمات محمد المغربي والحان محمد الشرابي وتوزيع بلال أفريكانو. وقد تم تصوير الكليب بلاس فيغاس بالولايات المتحدة مع المخرج السوري سليم سموع. واعتبر الفنان المغربي أن غياب الإنتاج يمثل عائقا أمام انتشار الأغنية المغربية، مشددا على أنها "تحتاج إلى جيل جديد قادر على تحقيق انتشارها وإيصالها إلى العالم العربي حتى نتمم ما قام به روادها الأوائل"، مذكرا في هذا السياق بما قدمه للأغنية المغربية فنانون كبار، أمثال عبد الوهاب الدكالي وعبد الهادي بالخياط والفنانة نعيمة سميح، الذين قال إنهم "يمثلون مدرسة في الفن المغربي قائمة الذات". في مقابل ذلك، يعتبر عمور أن نسب المشاهدة على منصة "يوتيوب" لا تعكس النجاح الحقيقي للفنان أو أعماله الفنية، داعيا الفنانين الشباب إلى العمل وفق استراتيجية بعيدة المدى. يذكر أن أول ألبوم للفنان حاتم عمور صدر سنة 2008 تحت عنوان "دابا دابا"، وأنتج أغان عدة، منها "قوليلي"، وأدى أغنية بعنوان "ولا مرة" مع الفنان اللبناني مروان الخوري، كما شارك في العديد من الملتقيات الفنية على الصعيد الوطني.