استخدمت الشرطة الجزائرية قنابل غازات مسيلة للدموع لتفريق مظاهرة، وسط العاصمة، جاءت احتجاجا على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة. وأقدمت الشرطة على اعتقال عدد من المتظاهرين، كما دفعت بتعزيزات أمنية كبيرة في الأماكن الحيوية والساحات الرئيسية وأغلقت المحال التجارية وتوقفت حركة السير. وكانت حركة "مواطنة" حشدت للخروج إلى الشارع، منتصف نهار اليوم الأحد، احتجاجا على ترشح بوتفليقة لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أبريل المقبل.