في قالب كوميدي اجتماعي، يفكك الفيلم السينمائي المغربي المصري "أخناتون في مراكش" قضايا تهريب القطع الأثرية من لدن مافيات دولية، بمشاركة نجوم الشاشة الفضية. ويحكي الفيلم، الذي كتب أحداثه السيناريست والممثل المغربي سعيد الناصري، استغلال المافيا لمطرب مشهور ونجم معروف عالميا، لإحياء الحفل الختامي لمهرجان الأغنية العربية أمام جمهور غفير بساحة جامع الفنا؛ لكنه سيتعرض لعملية نصب من أحد كبار المهربين، الذي سيستغل نجوميته لتهريب "بردية فرعونية" من زمن الملك أخناتون من أجل تمريرها عبر المغرب إلى أوروبا، تبرز مصادر من فريق العمل لهسبريس. تتواصل أحداث المغامرة السينمائية، ويتعرض الفنان "سامح" للابتزاز من لدن العصابة الدولية، وسيتم اختطاف ابنته الوحيدة، ليقرر الأخير الاستعانة بالعميد "عبده" الذي كان مكلفا بحمايته، ويعيشان مغامرة من أجل استرجاع البردية وإنقاذ الطفلة. وتتسلح الممثلة المغربية غيثة الحمامصي، التي تجسد دور أحد أعضاء المافيا، في دورها بالإغراء والإثارة لتحقيق أهداف العصابة. وقالت "هذا الدور جديد ومختلف تماما عما قدمته سابقا"، مؤكدة أنها "حرصت في دورها على تمثيل مشاهد الأكشن دون الاستعانة بمؤثرات خارجية، حيث عملت في أحد المشاهد على القفز من دراجة نارية مسرعة". من جهته، أبرز الممثل طلعت زكرياء أن الفيلم يناقش إحدى القضايا المهمة التي يعرفها مجال تهريب القطع الأثرية؛ وهو ما دفعه إلى الموافقة على خوض هذه التجربة دون تردد، وزاد قائلا: "تجربة أخناتون مختلفة تماما عن كل ما قدمته في السينما من قبل". ويشارك في بطولة "أخناتون في مراكش" نجوم مغاربة ومصر، ويجسد بطولته سعيد الناصري، ورجاء قصابني، وخولة بن عمران إلى جانب زوجها وسام أمير، وغيثة الحمامصي، وطلعت زكرياء، وانتصار وسامح يسري. ويمثل الفيلم السينمائي "أخناتون في مراكش" التجربة الأولى من نوعها التي تجمع فناني البلدين على الشاشة الفضية، وتهدف حسب فريق العمل إلى خلق سوق توزيع وإنتاج مشترك بين مصر والمغرب يتطور في المستقبل لعدد أكبر من الإنتاجات السينمائية، حيث يتم توزيعها في المغرب والبلدان العربية.