يرسل يونس النملي، لاعب "زفوله" الهولندي، إشارات قوية في الدوري الهولندي الممتاز من خلال تألقه وتميزه مؤخرا، خاصة بعد تغيير المدرب وتعاقد إدارة الفريق مع "ياب سطام". ويقدم النملي مستوى مبهرا خلال الدورات الأخيرة، حيث انتزع الرسمية في آخر المباريات، فيما شارك هذا الموسم في 21 مباراة في الدوري وثلاث مباريات في الكأس، وسجل هدفين وكان حاسما في سبع مناسبات. وتفجرت موهبة النملي في المباريات الست الأخيرة بفضل منحه هامشا أكبر وحرية لعب في الرواق الأيمن بعد التعاقد مع الدولي الهولندي السابق سطام، الذي تحسنت معه النتائج محليا، وارتقى بذلك زفولة إلى المركز 11 برصيد 25 نقطة، بعدما عانى سابقا في المراكز الأخيرة بحصده لست هزائم من أصل تسع مباريات. وتشير إحصائيات اللاعب المغربي إلى أن دوره في التنشيط الهجومي الجديد، تحت قيادة المدرب الجديد، منحه راحة أكبر، من خلال نجاحه في مد رفاقه بكرات في عمق مربع العمليات، كما نجح في 16 مراوغة من أصل 20. ويسمح سن النملي، الذي لا يتجاوز ال24، بتأقلمه مع خطط المدربين، إضافة إلى موهبته التي لا تناقش، علما أنه لم يختر بعد المنتخب الذي سيمثله، باعتباره لاعبا يحمل الجنسيتين الدنماركية والمغربية، وارتباط عائلته بالمغرب. ومن شأن الأداء الجيد للاعب أن يثير انتباه الإدارة التقنية للمنتخب المغربي؛ إذ إنه يبصم على مباريات كبيرة في هولندا، وينتظره مستقبل كبير يوحي بانتقاله إلى فريق قوي في فترة الانتقالات الصيفية القادمة. ويضم المنتخب المغربي لاعبين كثرا برزوا في هولندا، من أهمهم النجم حكيم زياش، صانع ألعاب "أجاكس أمستردام"، وزميله بالفريق نصير المزراوي، وعدد كبير من المغاربة الذين يحملون الجنسية الهولندية، كنور الدين أمرابط وشقيقه سفيان وكريم الأحمدي وآخرين. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com