قرر فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم الاستعانة ببعض العناصر من الأمن الخاص أثناء وجوده بدولة الكونغو لمواجهة فريق فيتا كلوب، ضمن إياب نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، يوم الأحد المقبل. ورافق بعثة الرجاء الرياضي المكونة من 62 فردا، التي شدت الرحال أمس الخميس إلى كينشاسا، بعض من أفراد الأمن الخاص من أجل توفير الحماية والسلامة للنسور الخضر ومنع أنصار فيتا كلوب من الاقتراب منهم، خاصة وأن البعثة تتخوف من الرد على الأحداث التي شهدتها نهاية مباراة الإياب وعرفت اعتداء محسن ياجور على لاعب من الفريق الخصم وحصوله على بطاقة حمراء. وتخشى إدارة الرجاء ردة فعل غير محسوبة قد يقوم بها الجمهور الكونغولي، خصوصا بعد التجييش النفسي الذي مارسته بعض الصفحات المهتمة بأخبار النادي على مواقع التواصل الاجتماعي بعرضها لصورة اللاعب الذي اعتدى عليه محسن ياجور والدماء بادية على وجهه. ويضع المسؤولون الرجاويون سلامة البعثة فوق أي اعتبار، لا سيما وأن كفة التتويج باللقب تميل لصالح الرجاء بعد فوزه ذهابا بثلاثة أهداف نظيفة، وهو ما قد يزيد من استفزاز أنصار فيتا كلوب وهم يشاهدون فريقهم يخسر اللقب بميدانه. واستعان الرجاء كذلك بطباخين، واصطحب معه بعض المواد الغذائية عبر الطائرة الخاصة التي أقلت البعثة، من أجل تأمين وجباته الغذائية التي سيحتاج إليها أثناء وجوده بالديار الكونغولية.