كشف استطلاع رأي أن شعبية الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وصلت لأدنى مستوياتها منذ توليه سدة الحكم في مايو 2017 ، إذ بات يحظى فقط بثقة 27% من الفرنسيين في ظل الاستياء من ارتفاع أسعار الوقود الذي يربطه الرأي العام بالزيادة المتصاعدة للضرائب. وأبرز الاستطلاع الذي تم بواسطة معهد "إلابي" لقياس توجهات الرأي العام تراجع شعبية ماكرون بواقع 3 نقاط مقارنة باستبيان آخر نظم الشهر الماضي. وبحسب المسح الذي نشرته صحيفة (ليزيكو) وإذاعة (راديو كلاسيك) فإن 69% من الأشخاص المشاركين أعربوا عن عدم ثقتهم في ماكرون. ومن أبرز أسباب الحنق تبرز الأزمة ذات الصلة بأسعار المحروقات، مع وجود دعوة للاحتجاج في 17 نوفمبر الجاري بقطع الطرق في جميع أنحاء البلاد، ما بدأ عبر شبكات التواصل الاجتماعي وحاز على دعم أحزاب معارضة خاصة اليمينية المتشددة.