أعلن الدفاع المدني، اليوم الأحد، أن عشرة أشخاص لقوا مصرعهم في منطقة باليرمو بصقلية، من بينهم أسرة مكونة من 9 أشخاص جراء الفيضانات وارتفع منسوب مياه نهر بالمنطقة بسبب هطول أمطار غزيرة. وتم العثور على جثث تسعة أشخاص من أسرة واحدة في منزلهم في كاستلداتشا بالقرب من باليرمو، من بينهم أطفال يبلغون من العمر سنة و ثلاث سنوات و15 سنة ، فيما تمكن ثلاثة أشخاص آخرون من نفس الأسرة من النجاة من الفيضانات التي اجتاحت عاصمة جزيرة صقلية. وأوضحت وكالة الأنباء (أجي) أن مسير محطة خدمات عمره 44 سنة قتل مساء أمس السبت في بلدة فيكاري عندما كان في طريقه إلى مقر عمله، حيث كان موظفا آخر عالقا هناك. وكانت السلطات قد ذكرت أن عدد ضحايا الأمطار الغزيرة والعواصف التي ضربت أنحاء من إيطاليا وتسببت في دمار واسع أودت بحياة 17 قتيلا. والكثير من الضحايا لقوا حتفهم في حوادث سقوط أشجار. وقالت الرابطة الزراعية الإيطالية (كولديريتي) في بيان إن العواصف دمرت نحو 14 مليون شجرة، معظمها في أقصى الشمال. وتابعت الجمعية في بيان "سنحتاج قرنا من الزمان على الأقل لكي نعود إلى الوضع الطبيعي". كما تأثرت بهذه العواصف مناطق كثيرة من أقصى شمال البلاد إلى صقلية في جنوب غرب البلاد وكانت منطقتا ترينتينو وفينيتو الشماليتان أكثر المناطق تأثرا حيث أدت انهيارات أرضية إلى عزل قرى وإغلاق طرق.