قالت سلطات مالي، اليوم الأربعاء، إن 15 على الأقل من الطوارق قتلوا عندما هاجم مسلحون من جماعة عرقية منافسة قريتهم في شمال البلاد. وقتلت الاشتباكات بين الطوارق والبدو الرحل من عرقية فولاني، والتي عادة ما تقع بسبب النزاع على الأراضي أو المياه، عشرات المدنيين هذا العام. وأدى ذلك إلى تفاقم الوضع الأمني المتردي بالفعل في شمال البلاد، حيث تشن جماعات إسلامية متشددة هجمات هناك. وقال باجان أج هاماتو لرويترز، وهو نائب بالبرلمان من المنطقة، إن الغارة على قرية صحراوية في منطقة ميناكا، قرب الحدود مع النيجر، قتلت 16 شخصا. وأضاف المتحدث: "دخل مسلحون مخيما للطوارق وقتلوا جميع من وجدوا من الرجال". وزاد: "تعرضوا لهجوم من أشقائهم من فولاني". وذكر نانوت كوتاي، رئيس بلدية مدينة ميناكا المجاورة، إن الهجوم أسفر عن مقتل 15 أو 16 من الطوارق، ويبدو أن دافعه توترات عرقية.