وضع موقع "بوليتيكس فور هور" ترتيبا يضمّ عشر نساء مغربيات ملهمات في مجالات متعددة. ووضح الموقع أن سبب إنجاز هذه اللائحة هو صعوبة حصول المغربيات على الاهتمام الذي يستَحقِقْنَهُ، ووجودُ فرص أقل أمامهن مقارنة بنظيراتهن في دول أخرى. ومن بين الأسماء التي يوردها الموقع اسم غيثة بنلمليح، "ملكة الفن التلصيقي". ويتساءل الموقع "عن كيف سيبدو أوباما أو مادونا بلمسة عربية؟" ليجيب قائلا إن "المهندسة بنلمليح خصصت جزءا من وقتها لهذا العمل. فبين الأصالة والمعاصرة، وقوس قزح مليء بالألوان، أصبحت هذه الأعمال التلصيقية (الكولاج) متعة للعين". ويذكر الموقع أن أعمال غيثة تصنف على كونها فنونا شعبية شرقية (أوريانتل بوب آرت)؛ لأنها تقدم عناصر من الحياة اليومية، أيقونات ورموزا شعبية من الشرق لأن فيها عناصر من العالم العربي. ومن بين الأسماء أيضا زينب فاسيكي، "رسامة الكاريكاتور النسوية، والمهندسة الميكانيكية، والمناضلة في مجال حقوق المرأة"، التي اختارت أن يكون فنها محطما للأفكار النمطية، وتحطم عبره طابوهاتٍ ضحيّتُها المرأة المغربية. وتحدث الموقع عن مشروع زينب "حشومة" واصفا إياه ب"المبتكر، الذي يزعزع كل القوانين، سواء كانت حول التربية الجنسية، والتمييز على أساس النوع، والتحرش اللفظي والجسدي". ويرد اسما ريم وزينب الدباغ، اللتين تقودان علامة تجارية للحِلي الأمازيغية في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وانطلقت فكرة الأختين في محاولةِ مزجٍ بين التقاليد المغربية والروح البوهيمية، وتتضمن الحلي لمصنوعة يدويا بمنطقة تيزنيت، اختيارات واسعة بين القلائد والأساور والأقراط والخواتم. وتوصف ريم سباعي، الرسامة المغربية المقيمة بإسبانيا، بكونها مزيجا من بيكاسو وفريدا كاهلو، وتعطي ألوان لوحاتها "الحياة". ومن بين الأسماء التي وردت بالمقال اسم صفية برادة، التي "تقوي المرأة عن طريق الصحة واللياقة البدنية"، وهي مدربة دولية في اللياقة البدنية عبر الإنترنت، وتساعد آلاف النساء على الوصول إلى أهدافهن إما عبر التشجيع عن طريق كلمات محفزة أو عبر جدول وجباتها ونمط تدريبها. ومن بين المغربيات الملهمات أسماء العربي، "المذهلة"، التي من بين أدوارها: سناء، كامل، وسعيدة، و"هي كوميدية موهوبة لن تتوقف عن أن تصيبك بالذهول عبر فيديوهاتها القصيرة. وتستلهم شخصيات "التبركيك" من المجتمع المغربي، وكل ما يحيط بها". ومن بين الأسماء غيثة المراكشي، فنانة البوب المغربية الواعدة، التي تخرجت من جامعة بركلي للغناء، وتتابع الآن مسيرتها الموسيقية في لوس أنجليس بالولاياتالمتحدةالأمريكية، وسبق أن حلت ضيفة على مهرجان موازين في سنة 2015. ليليا عداد ورد اسمها أيضا لكونها "فنانة مغربية صاعدة، يلمس صوتها روحك، لأنها مغنية استثنائية تعزف على الغيثار والبيانو"، وتم اكتشافها عند مشاركتها في برنامج "ذا فويس بفرنسا". وحضر اسم سارة بيرليس (أقصى يسار الصورة) في المقال كممثلة واعدة، "تستطيع أن تكون مضحكة، وأن تغير لهجتها بسهولة، وهي طبيعية وعنيفة في الوقت نفسه، وهذا ما يجعلها ممثلة عظيمة". وكانت الممثلة المغربية حاضرة في الدورة ال71 من "مهرجان كان" بعد دورها الكبير في فيلم مريم بنمبارك الذي فاز بجائزة أحسن سيناريو. ويختم مقالُ "بوليتيكس فور هور" ترتيبه باسم إيمان أوبو التي فازت باللقب المرغوب فيه "سيدة نيويورك"، وأسست مقاولَتها التي تهدف إلى تسليطَ الضوء على "الأصوات التي تثبت قدرة المرأة على قيادة الحركات الإبداعية والسياسية والثقافية، وإصلاح المسائل الكبرى في زمننا عن طريق حملات حاشدة".