كشفت وزارة التعليم الصينية عن خطة جديدة تستهدف الحد من عدد ألعاب الفيديو الجديدة التي يتم طرحها وزمن ممارسة الأطفال لهذه الألعاب، في أعقاب دعوة الرئيس الصيني "شي جينبينج" إلى زيادة الاهتمام بمشكلة قصر النظر لدى الأطفال. كما أعلنت سبع وزارات صينية أخرى التحرك في نفس الاتجاه. وبحسب موقع "سي نت دوت كوم" المعني بموضوعات التكنولوجيا، فإن الخطة الجديدة تتضمن قيام السلطات الصينية بتحديد عدد ألعاب الكمبيوتر وألعاب الإنترنت الجديدة المسموح بطرحه في السوق الصينية، إلى جانب تطوير نظام لتصنيف الألعاب حسب الفئة العمرية والقيام بإجراءات تستهدف تحديد الزمن المسموح للأطفال بقضائه في ممارسة ألعاب الكمبيوتر يوميا. تأتي هذه الأنباء بعد أسابيع من حذف لعبة "صائد الوحش: العالم" (مونستر هانتر: وورلد) من منصة شركة خدمات الإنترنت الصينية العملاقة "تينسنت" بعد أقل من أسبوع واحد من طرحها وهو ما أثار تكهنات عن "صراع بيروقراطي" في الصين يؤثر على إصدار تراخيص طرح ألعاب الإنترنت الجديدة. كانت "تينسنت" تطبق في السابق قيودا على زمن ممارسة الأطفال للألعاب استجابة لمخاوف الآباء والمعلمين من إصابة الأطفال بإدمان ممارسة هذه الألعاب. في الوقت نفسه أوصت وزارة التعليم الصينية بتقليل حجم الواجب المنزلي وغيره من الأنشطة التي تحتاج إلى استخدام الأطفال للأجهزة الإلكترونية خلال العطلة المدرسية.