لفظ شخص في عقده الثالث، اليوم الاثنين، أنفاسه الأخيرة بعدما تعرّض لطعنات غائرة بسكين، على مستوى القلب، ليسقط مضرجا في دمائه بدوار آيت مولاي علي بجماعة آيت فاسكا، في إقليمالحوز. وأوضحت مصادر هسبريس أن هذه الفاجعة نتجت عن خلاف عائلي بين رجل وزوجته، التي غادرت بيت الأسرة، فحضر لإعادتها لكن أهلها رفضوا الامتثال لرغبته، وتدخل زوج شقيقة زوجته لمنعه من استعادتها، فتعرض لطعنة غادرة من الزوج نفسه. وفور إشعارها بالجريمة، حضرت عناصر الدرك الملكي لمركز آيت أورير وقام بحملة تمشيط بحثا عن الجاني، البالغ من العمر 29 سنة، بعدما لاذ بالفرار نحو وجهة مجهولة، لتتمكن في الأخير من توقيفه بغابة "تفرياط" في الجماعة نفسها. وأوضحت مصادر هسبريس أن الموقوف وضع، بأمر من النيابة العامة المختصة، رهن تدابير الحراسة النظرية، من أجل تعميق البحث قبل الإحالة على العدالة؛ لافتة الانتباه إلى أن جثة الهالك، الذي كان قيد حياته في عقده الثالث، نقلت إلى مستودع الأموات بمراكش بغرض التشريح الطبي.