تأجلت محاكمة المتابعين السبعة على خلفية الحراك بأوطاط الحاج، إقليم بولمان، التي تشهدها المحكمة الابتدائية بمدينة ميسور، إلى ال 26 من شهر يونيو المقبل. وقال ادريس السهلي، أحد نشطاء الحراك المذكور، في تصريح لهسبريس: "بطلب من دفاع المتهمين من أجل إعداد الدفاع وتسجيل محامين آخرين لنيابتهم في الملف، تأجلت محاكمة المتابعين التي كانت مقررة اليوم". وأضاف السهلي أن "جلسة اليوم حضرها كل من المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد، ومسؤولين بالفروع الجهوية وبفرع اوطاط الحاج للحزب ذاته، وممثلين عن الكتابة الجهوية فاسمكناس لحزب النهج الديمقراطي وفرعيه باوطاط الحاج وميسور، ومسؤولين بفرعي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بميسور واوطاط الحاج، بالإضافة إلى العديد من المناضلين ممثلي الإطارات النقابية والسياسية والمحامين المكلفين بالدفاع". وأضاف المتحدث ذاته أن "حضور هذا اللفيف من المسؤولين السياسيين والحقوقيين يأتي دعما ومساندة للمتابعين، لأن متابعتهم باطلة، باعتبار حراكنا كان سلميا ومطالبنا مشروعة"، وفق تعبيره. ويتابع في هذا الملف، في حالة سراح، كل من أحمد المرجي، عضو الكتابة المحلية لحزب النهج الديمقراطي، وعبد العزيز لحموزي، كاتب فرع الحزب الاشتراكي الموحد بأوطاط، ومحمد أمان، رئيس الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وعلي اقبابو، مستشار فيدرالية اليسار بالمجلس البلدي لأوطاط الحاج، وسفيان سهلي كاتب فرع حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية بأوطاط الحاج مستشار فيدرالية اليسار بالمجلس البلدي بالمدينة، وادريغيل محمد، مستشار فيدرالية اليسار بالمجلس ذاته، ولصلع شملال مستشار فيدرالية اليسار بجماعة تيساف مستشار الغرفة الفلاحية لإقليم بولمان. يذكر أن الحراك الشعبي باوطاط الحاج اندلع يوم 9 يناير من السنة الجارية احتجاجا على تردي الوضع الصحي بالمدينة، إثر وفاة مواطن في عقده الخامس، بات معروفا ب"مول الكروسة"، إثر حادثة سير تعرضت لها عربته المجرورة بعد أن علقت إحدى عجلاتها في ركام من الحجر خلفته أشغال عمومية، وهو على متن سيارة إسعاف في الطريق إلى المستشفى الجامعي بمدينة فاس، بعد تعذر علاجه بالمركز الصحي المحلي بن ادريس الميسوري بسبب ما قالت الساكنة "الاهمال الذي تعرض له بالنظر إلى غياب التجهيزات الطبية الضرورية".