عاد مستخدمو الملاحة التجارية الجوية في شركة الخطوط الجوية الجزائرية، المملوكة للدولة، إلى الاضراب مجددا على خلفية طرد ادارة الشركة عددا من المستخدمين وصفتهم ب" المحرضين على الفوضى"، حيث تسبب الاضراب " المفاجئ" في تعليق الرحلات الداخلية والخارجية بمطار الجزائر الدولي. وحاولت ادارة الشركة الحد من وقع الاضراب من خلال الاستعانة بشركة "طاسيلي للطيران"، المملوكة لشركة المحروقات "سوناطراك"، لنقل المسافرين العالقين في مطارات البلاد. وعاد مستخدمو الملاحة التجارية الجوية بشركة الخطوط الجوية الجزائرية إلى استئناف الحركة الاحتجاجية بعد قرار الشركة إيقاف 7 من العمال تحفظيا، في انتظار قرار العدالة، بدعوى تحريض العمال على الإضراب، في حين قالت مصادر اخرى إن عدد المفصولين وصل إلى 160. مضيفو الخطوط الجوية الجزائرية كانوا قد نفذوا اضرابا، بداية الأسبوع الجاري، احتجاجا على تجميد الاتفاق المتعلق بالرواتب من قبل المديرية العامة للشركة، لكنهم عادوا لاستئناف العمل بعد صدور حكم قضائي بعدم شرعية الإضراب.