Access to the Montessori educational and teaching theory in our public - schools بعد مضي ما يناهز قرنا من الزمن، فقد يتسائل المرء اليوم ويطرح السؤال التالي: هل فعلاً مازال منهج مونتيسوري صالحاً ويمكن أن نستخدمه في مدارسنا العمومية وحتى الخاصة أيضاً؟ سؤال محير فعلاً إذا ما نظرنا إلى أهداف وأبعاد ذلك المنهج أو تلك النظرية التربوية. وبناء على المعطيات الحالية ومردودية المدارس والمؤسسات التربوية والتعليمية في بلادنا، يمكن القول أنه أصبح من الضروري- وأكثر من ذي قبل- البحث في انتقاء ما هو أنجع وأنسب من النظريات والمناهج التربوية والتعليمية التي من الممكن أن تتماشى مع البيئة المغربية والخلفية الثقافية والاجتماعية والدينية واللغوية للمجتمع. ولاشك أن التغيرات والتطورات الحاصلة في منظور الشباب إلى الحياة بصفة عامة وإلى الوظيفة وسوق العمل بصفة خاصة، بالاضافة إلى نظرتهم إلى كسب المال والحصول على مقدار من الرفاهية، وأيضاً التقلبات الحاصلة فيما يخص نمط العيش المشبع بالرغبة الجامحة في تحقيق ولو جزء بسيط من الرفاهية واكتساح التكنولوجيا والكماليات للوسط الأسري الخاص وعالم لأعمال أيضاً، قد ساهم في تأزم الوضعية التربوية والتعليمية في بلادنا. فهل يا ترى نحن في حاجة إلى نظرية واحدة منقذة ومخلِّصة أو منهاج أُحادي قادر على إخراج التعليم من هذا المأزق، أم نحن (وكما أكدنا سابقاً) في حاجة إلى حركة إصلاحية شاملة لهذا الميدان تتبنى مزيجا (Mixture or an Integrated Approach) من النظريات التربوية العالمية القديمة منها والحديثة وتطويعها لكي تكون صالحة وملائمة للمجتمع المغربي من حيث الخلفية الدينية والاجتماعية والثقافية واللغوية والسياسية والاقتصادية. كيف ينظر المجتمع اليوم إلى النظريات التربوية والتعليمية؟: المتتبع لمراحل تطور مفهوم النظرية التربوية والتعليمية، سوف يلاحظ بأنه في مطلع عصر النهضة الغربية الحديثة - التي حملت مفاهيمها إلى مختلف أرجاء العالم بتوسعها وانتشارها واستطاعت أن تقنع جماهير غفيرة بتقفي أثرها والسير على دربها - بدأ مفهوم النظرية التربوية بالتركيز وبشكل غير ذي قبل على إعداد الفرد وتأهيله من ناحية البنية العقلية والفكرية ومن الناحية الجسدية أيضاً كي يكون فرداً نافعاً، فبدأ هذا النهج يطبّق على أرض الواقع بطريقة تتيح له فرص "الاستمتاع بالحياة" (على حد قول الباحث ماجد الكيلاني)، واستغلال البيئة المحيطة به والاهتمام بالتربية الجمالية والبدنية والسلوك. وتبعاً لذلك، فلا شك أن نظرة المجتمع ككل (وكما قلنا سابقاً) إلى مفهوم التربية والتعليم قد تأثرت هي أيضاً وتغيرت من منطلق التحصيل واكتساب المعرفة مما كانت عليه سابقاً، إلى كونها قد أصبحت آلية أو وسيلة للحصول على وظيفة فحسب، حتى وإن أدى ذلك إلى تضييق الزاوية التي ينظر منها المرء إلى عالم المعرفة بحيث يجب عليه أن يتقن ويستظهر ما هو مطلوب منه فحسب ولا داعي للانغماس في عالم وبحر المعرفة والتعمق في مشاربها وركوب عباب أمواجها المتلاطمة، أي اصبحت هنالك رغبة في اختصار الطريق والسرعة في الوصول إلى المبتغى حتى وإن كان ذلك على حساب تضييق دائرة الفكر والمعرفة الشاملة الموسعة. ولذلك تمخض عن هذا التحول في كسب المعرفة جيل متقاعص عن المتابرة والاجتهاد في كسب المعرفة بشكلها الشمولي الأوسع، جيل مُعلَّب الفكر تماماً كما هي معلبة مواده الترفيهية والغذائية وحتى الدراسية؛ فالمعرفة لديه قد أصبحت بدورها مادة استهلاكية يكون تاريخ صلاحيتها محدود ومربوط بتاريخ المعرفة، ومنها ما هو منقول (Cut & Paste)، ومنها ما هو قليل الدسم، بل ومنها حتى ما هو منزوع الدسم قد انتهت أو توشك أن تنتهي صلاحيته في وقت وجيز أو في أي لحظة. فالسؤال الذي يطرح نفسه إذاً هو ما ذا نريد من التعليم في بلدنا، وأي تعليم نريد؟ هل نريد تعليما محلياً أصيلاً، أم تعليما يجمع بين الأصالة والحداثة، أم حقيقة الأمر أننا لا ندري ولا نستطيع تحديد ما نريد؟ لكن الشيء الغير واضح هو أننا رغم أننا لازلنا نختلف حول ما نريده، فلازلنا نرسل أبنائنا وبناتنا كل يوم إلى المدرسة! وإذا كان الأمر كذلك، أليس ليطلبوا العلم؟ أليس من حقنا في هذه الحالة أن نتسائل عن أي تعليم نريده لأبنائنا وبناتنا وأي معرفة نحن بصددها؟ وهل لنا الحق في أن نعرف أو نناقش أي النظريات هي أقرب إلى وسطنا الإجتماعي والإديولوجي؟ هل من المعقول أن نكتفي بنظرية واحدة ونتشبت بها ولا نحيد عنها، أم أننا نحتاج إلى حزمة من النظريات والمناهج المحلية والعالمية لكي ننهض بتعليمنا الذي ما فتئ يتعثر بين الفينة والأخرى؟ ألسنا الآن مرجعية لبلدان أفريقية وأخرى في مجالات الزراعة والتجارة والصناعة وغير ذلك، فلماذا لا نكون مرجعية لتلك البلدان فيما يخص التربية والتعليم أيضاً؟!!! الجواب على كل هذه الأسإلة في حد ذاتها قد يتطلب بحوثاً مفصلة، لكن دعونا نعرج على إحدى النظريات العالمية التي أُستُخدمت سابقاً ولا زالت تُستخدم وبشكل واسع سواء في البلدان الغربية أو الشرقية بل وحتى الإفريقية، ألا وهي نظرية أو منهاج مونتيسوري الذي أحدث ضجة إبان ظهوره وفي بدايته، وخاصة في تدريس التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة، فيا ترى ما سبب شهرة هذا المنهاج وعلى ما ذا يعتمد، وما هي أبعاده؟: تعريف مقتضب عن نظرية أو منهج مونتسوري: تعريف مبسط: رغم مرور الزمن، يظل منهاج مونتيسوري التعليمي الأصلي (الجوهر) بمثابة العمود الفقري لأي طريقة تستلهم مبادئه وفلسفته وكيفية تطبيقه. فمبتكرة هذا المنهاج أو النظرية هي الدكتورة ماريا مونتيسوري، وهي مدرسة و مربية مرت من جميع مراحل التدريس بالمزاولة الفعلية، وهي أيضاً ذات شهرة كبيرة على الصعيد العالمي نظراً لما لقيته نظريتها من إقبال بين صفوف المربين والمعلمين وخاصة أولئك الذين كانوا متعطشين إلى نظريات حديثة كردة فعل وتمرد على الطرق التقليدية. وقد كانت مونتيسوري تتمتع بشخصية قوية ومبتكرة، وهي كذلك أول طبيبة إيطالية اتبعت المنهج العلمي في التعليم، فاستعانت لتحقيق ذلك بالملاحظة والمراقبة والتجارب و البحث العلمي معتمدة على دراسة تطور الأطفال وآلية تعليمهم. أما بخصوص نشأتها، فقد ولدت ماريا مونتيسوري في بلدة كيارافالي بمقاطعة أنكونا وسط إيطاليا سنة 1870 م، كما رُشحت لجائزة نوبل للسلام ثلاث مرات لتوافيها المنية في هولندا سنة 1952م. وقد تأثرت بعلماء وأطباء منهم على سبيل المثال، الطبيبين جان إيتارد وإدوارد سيجوان اللذان اشتهرا بأعمالهما عن الأطفال المعاقين وكيفية التعلم لديهم، وكذلك وهان فريديك فروبل وأيضا جان جاك روسو الذي يطالب بعودة الطفل إلى أحضان الطبيعة. وقد تبنت مونتيسوري فكرة تربية الطفل وفق ميوله لتنميته روحيا وفكريا وحركيا عبر مجموعة أنشطة تلبي حاجاته و تنمي إمكانياته داخل مؤسسات متخصصة وطبقا لمواصفات وأهداف تعليمية دقيقة .وكما ورد في أحد المواقع الإجتماعية، فقد أتيحت لها فرصة تطبيق مبادئ سيجوان في تربية الأطفال ذوي الإعاقات العقلية، لتحقق نجاحا باهرا جعلها تكتشف أن هناك أخطاء كبيرة في طرق وأساليب تعليم الأطفال الأسوياء، لتقول مونتيسوري قولتها المشهورة: "بينما كان الناس في منتهى الإعجاب بنجاح تلاميذي ذوي الاحتياجات الخاصة كنت في منتهى الدهشة والعجب لبقاء الأطفال الأسوياء في ذلك المستوى الضعيف من التعليم". ويمكن القول بأنه لازالت نظرية مونتيسوري تتماشى مع الظروف ومتطلبات العصر أو المجتمع والبيئة التي يعيش فيها الكثير من الشعوب، ويكفي فقط إدخال التغييرات المناسبة كاستعمال الحاسوب والوسائل التربوية والتعليمية الأخرى وتعديل بعض الأنشطة والتمارين من الناحية العملية لجعلها متماشية مع ثقافة المتعلم، لكي يتماشى التعليم مع البيئة و المحيط الذي لا محالة يفرض نفسه في العملية التربوية والتعليمية. وعلى العموم، وكما يرى الكثير من الباحثين اليوم، فأفكار مونتيسوري مازالت تثبت جدارتها لأن مراحل التطور الإنساني لم تتغير، رغم أن محيطه قد يتغير، أضف إلى ذلك أن الأبحاث المعاصرة في مجال التربية والتعليم تؤكد و تكرر ما قالته مونتيسوري – منذ سنوات قد خلت – في مجال تعليم الأطفال، وهذا إن دلَّ على شيء، فإنما يدل على نجاعة جوانب عدة من تلك النظرية يمكن الإستفادة منها وتطويعها لتلائم بيئة التلميذ أو الطالب وتلائم أيضاَ مستواه وسنه. مبادئ منهج مونتيسوري التعليمي: لاشك أن منهج مونتيسوري التعليمي يتميز بعدة مميزات جعلته يختلف عن باقي المناهج، وتكمن قوته في كونه يركز على عدة جوانب تتعلق بالمتلقي أو المتعلم، ومن تلك المبادئ التي يعتمد عليها ويأكدها هذا المنهاج ما يلي: – القدرة على تعليم الفرد أو تلقينه كما تلقن المجموعات: أي تقديم الدروس بشكل منفرد إذا دعت الضرورة لذلك، بحيث يكون بإمكان الأطفال الآخرين المراقبة في حال كانوا مهتمين . – ضرورة تنويع النشاطات داخل وخارج حجرة الدرس، وليس على الطفل أن يشارك في عمل غير مستعد له، بحيث تبقى الرغبة في التعلم هي المحرك الرئيسي لكل نشاط . – كمرحلة أولية ترى مونتيسوري أن جزءا من التعلم لدى الأطفال يجب أن يكون من خلال العمل أكثر من الاستماع والتذكر :، أي لابد من وجود فعل شيء أو حركةبدلاً من السكون: يتعلم الأطفال من خلال التدريب على أدوات تعليمية وهي تجسد المبادئ التي يجب على الطفل تعلمها أو إتقانها. فمثلاً، وفي المرحلة الأولية، عندما يتعرف الأطفال على الأشكال الهندسية كالمثلثات والمربعات والدوائر، فهم يقومون بذلك من خلال الأشكال الحقيقية ويستخدمونها من خلال ابتكار التصاميم . – حرية الاختيار هي إحدى المبادئ الأساسية في النظام المونتيسوري: يعطى التلاميذ حرية الاختيار وليس ولا يعتمدون على تحديد أوقات نشاطات معدة. فبما أن كل شيء في بيئة مونتيسوري مصمم ليكون مفيدا وتعليميا، فإن الطفل حر في اختيار ما يناسب رغباته واهتماماته. – إن أكثر ما اشتهر به منهج مونتيسوري التعليمي هو مبدئ شموليته: أي أنه منهج لا يعلم مجرد الأساسيات، بل إنه يتجاوزها ليصل إلى الجانب الحسي لدى التلميذ أو الطالب ليركز على الجوانب الأخرى من قدراته ويكتشفها. وتقول مونتيسوري بعدما نالت إعجاب المربين بتفوق تلاميذها : “إن نجاح الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة و قدرتهم على مناقشة الأطفال العاديين إنما يرجع إلى عامل واحد فقط و هو أنهم تعلموا بطريقة مختلفة.” وكما يقول أحد الباحثين، فإن هذه العبارة تلخص جزءا كبيرا من فلسفة منهج مونتيسوري لتربية الأطفال المعاقين والذي يؤتي نتائج إيجابية مع الأطفال الأسوياء وبدون شك لأن المنهج كما قلنا سابقاً يلامس قدرات التلميذ العقلية والجسدية ويعطيه فرصة إثبات الذات واكتساب المهارات عن طريق ملامسة التجربة والطبيعة أحياناً. أهم الجوانب التي يركز عليها منهج مونتيسوري: تذكُر ماريا منتسوري على أن الكتابة من الممكن أن يتعلمها الطفل المعاق عقليا القابل للتعلم. وتضيف أيضاً أنه من المهم أثناء تعليم الطفل الكتابة (خاصة في المراحل التعليمية الأولى) أن نفحصه و نلاحظه بشكل يومي وهو يكتب بغض النظر عن مدى صواب الكتابة أو جماليتها في حد ذاتها . لماذا إذاً حرصت مونتيسوري وأوصت بالإهتمام بالسنوات الست من حياة الطفل؟ لا شك أن تلك الفترة – حسب مونتيسوري – تتميز عن باقي فتراة الفتى بكونها الفترة التي يتأقلم فيها الطفل مع من وما حوله؛ كما قامت مونتيسوري بتقسيم تلك الفترة نفسها إلى ثلاثة مراحل رئيسية وهي كالتالي: 1– مرحلة العقل المستوعب (Mind Absorbing): وهي الفترة التي يتأثر الطفل فيها بالبيئة المحيطة به وتشكل أساس تعلمه في المستقبل. 2 – الفترات الحساسة (Sensitive Periods) : وهي الفترة التي ترتكز على التكرار (Repetition Process)، أي تكرار الطفل لأنشطة معينة تساعده على اتقانها. 3 – فترة الوعي الكامل (Full Awareness) : أي أن الطفل يصل إلى مرحلة تطبيق وبوعي كامل ما سبق و أن اكتسبه من معرفة و مهارات. خلاصة: يمكن القول بأن أهم ما حاولت مونتيسوري الوصول إليه هو أن كل مشكلة عند الطفل هي بسبب المعاملة الخاطئة التي يتلقاها من الكبار بوجه عام ومن المدرس بوجه خاص، فلابد من تدريب الطفل على الاستقلالية وشحذ همته بأن يأخذ البادرة بنفسه (من خلال الأدوار التي يقوم بها خلال الأنشطة المدرسية)، وأن يكف المربي أو المربية عن النيابة عنه وأن يُمنح الطفل الفرصة كلما دعت الضرورة لذلك. فلا يمكن أن نبني شخصية الفرد وأن نجعله يتبنى فكراً أو دوراً قيادياً أو طلائعياً ونحن لا نكف عن قمعه أو حرمانه من أخذ المبادرة بنقسه. كما أن مونتيسوري لاحظت أن الأطفال يميلون بطبعهم للاكتشاف و تنمية قدراتهم النفسية والجسدية، ومن أهم تلك القدرات: - مهارات اللغة. - مهارات تعلم النظام. - مهارات صقل الحواس والتركيز على السلوك الإجتماعي. - القدرة على تبني أهداف صغيرة. وبما أن الطفل هو عرضة للعديد من التغيرات النفسية و الجسدية، فمن البديهي أن تتوائم بيئة الفصول و المواد الدراسية والمناهج والمقررات الدراسية والمواد الطبيعية بما يتناسب مع تلك التغيرات. وقد لاحظت مونتيسوري بأن الأطفال بطبعتهم لهم ميول إلى العمل في مجموعات و يطمحون بالفطرة إلى تطور الخيال و الحس الأخلاقي و التنظيم الاجتماعي و القدرات الإبداعية و تشكيل الاستقلال الفكري لديهم. وفي جميع الأحوال، فإن هذه النظرية تعزز من موقف المعلم إذ هو العمود الفقري للعملية التربوية والتعليمية ويجب أن يحظى بكل الإحترام والتقدير والدعم المعنوي من لدن المجتمع ككل ومن المؤسسة وآباء وأولياء التلاميذ (الأسرة بأكملها) كونه المراقب اللصيق بتلك العملية والمسؤوول عن نجاحها وعن تحقيق أهدافها. وتحبد النظرية أن يكون دور المعلم إلى جانب كونه مرشد أن يكون مراقباً (Monitor) يعطي حرية التصرف للأطفال، ولكن يتدخل في الوقت اللازم والمناسب. وعليه، وبما أن هنالك جوانب إيجابة في نظرية مونتيسوري، فلما لا نطوعها ونستخدمها ونهيئ لها الجو العام لتطبيقها، ونضع جانباً ما هو سلبي أو ما يخل بطبيعة مجتمعنا؟!!! وإن عزمنا على ذلك، فلابد إذاً من الوعي الحقيقي والاقتناع بأنه يتوجب على المؤسسات التربوية والتعليمية مراعاة تلك الميول لدى الأطفال والعمل على إيجاد بيئة تعليمية تحترم رغبات التلاميذ وتتقيد بإيجاد فصول دراسية وفضاء مدرسي حديث يشتمل على أحدث تكنولوجيا ووسائل تدريس وساحة وقاعات للترفيه ومسرح للفنون وملعب وقاعات للرياضة ومصلى للعبادة وعيادة للإسعاف الأولي ومراحيض نظيفة ونباتات وأغراس وأشجار ولوحات فنية من إبداع وخيال التلاميذ أو الطلاب أنفسهم. وختاماً، لا يسعني إلا أن أودعكم بما يودعني به صديقي العزيز إبراهيم دوماً، وأقول لكم: "أكعاون ربي" والله ولي التوفيق،،، *خبير دولي في مجال التربية والتعليم، مستشار [email protected]