أحالت الشرطة القضائية بالرباط صباح الجمعة 19 غشت 2011 على النيابة العامة 13 معتقلا من المجازين المعطلين المنضويين تحت لواء المجموعة الوطنية للمجازين المعطلين والتنسيقية الوطنية للأطر المجازة المعطلة فيما أخلي سبيل ثلاثة منهم وتوبعت معطلة في حالة سراح. وأوضحت قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء أن 13 شخصا عرقلوا يوم الخميس 18 غشت مسار الترامواي الرابط بين مدينتي الرباط وسلا أحيلوا على الشرطة القضائية. وأكدت القصاصة اعتمادا على مصادر من الشرطة، أن المتهمين الثلاثة عشر ردوا على محاولات تفريقهم وتحرير ممرات الترامواي بالدخول في مواجهات مع عناصر الأمن ورشقوهم بالحجارة. وقد أنجزت الشرطة القضائية محاضر للمتهمين الثلاثة عشر الذين يتابعون أمام القضاء بتهم التجمهر بالشارع العام واستعمال العنف ضد عناصر القوة العمومية وعرقلة السير وعرقلة حرية العمل وإحداث اضطراب في حركة الترامواي. من جانبها نفت كل من المجموعة الوطنية للمجازين المعطلين والتنسيقية للأطر المجازة المعطلة التهم الموجهة للمعتقلين معتبرين أنهم اعتقلوا يوم الأربعاء وليس يوم الخميس. وأكدت المجموعتان في بيان لهما أن اعتقال المعطلين المنتمين لهما كان من أمام مسجد السنة وأن مسيرتهم التي اعتقلوا على خلفيتها لم تعترض لا سبيل الطرامواي ولم تدخل في مواجهة مع الأمن، داعية إلى أطلاق سراحهما دون قيود أو شروط. هذا واعتقلت السلطات الأمنية لمدينة الرباط يومي الأربعاء و الخميس 17/ 18 عشت 2011، 17 مجازا معطلا أفرجت بعدها عن ثلاثة لتحتفظ 14 معطلا واحدة منهم متابعة في حالة سراح. ويأتي التدخل الذي وُصف بالعنيف واعتقل على خلفيته المجازين إثر قيامهم بمسيرة جابت شوارع الرباط وذلك احتجاجا على ما يعتبرونه عدم وفاء سلطات العاصمة بوعدها اتجاههم وذلك بفتح حوار لبحث السبل الكفيلة بحل مشاكلهم.