كشف الفنان الجزائري "لالجيرينو" عن نيته الغناء باللهجة الأمازيغية بعدما مزج في جل أغانيه بين اللغتين الفرنسية والعربية في لون غنائي خاص به يجمع بين الراي وألوان موسيقية أخرى. وقال الفنان الجزائري، الذي بدأ مشواره الفني سنة 2005، إنه "جد معجب بالمستوى الذي وصل إليه الفن والفنانون المغاربة". وأشاد "بمجهودات الفنان سعد المجرد في إيصال الأغنية المغربية إلى الوطن العربي والعالم، في الوقت الذي كانت حبيسة أسوار المملكة". وأضاف الفنان الجزائري، خلال الندوة الصحافية التي أقيمت على هامش المهرجان المتوسطي للناظور، الذي يقام هذه السنة تحت شعار: "الناظور في لقاء مع العالم: "أكتب كلمات أغنياتي بنفسي وأستلهمها من واقعي المعيش، وهذا سر نجاحها". وحول إمكانية مشاركته أحد الفنانين المغاربة الغناء، قال إن "الأعمال المشتركة تأتي بمحض الصدفة، وهذا ما وقع مع تيوتيو المغربي، حينما كنا نمزح داخل الأستوديو، وبالصدفة كتبنا أغنية وقمنا بتلحينها وتوزيعها، والحمد الله لقيت نجاحا واستحسانا كبيرين لدى المغاربة والجزائريين". وعن اسمه "لالجيرينو" الذي يحمل دلالة جزائرية، يوضح الفنان ذو الأصول الأمازيغية قائلا: "كبرت وترعرعت بديار المهجر، وكوني أتحدر من الجزائر أطلق علي أصدقائي هذا الاسم، ولهذا اتخذته كاسم فني". وعلى هامش المهرجان أيضا، أقيمت ندوة ثانية استضافت عبد السلام برشلونة ومصطفى اولاد قاسم، اللذين يمثلان هذه الليلة الفنان المحلي في الأمسية الختامية من المهرجان المتوسطي للناظور. وتأسف الفنانان للاعتقالات التي طالت الكثير من زملائهما بعد مشاركتهم في الاحتجاجات التي شملت عددا من مدن الجهة الشرقية، ومن بينهم بدر أحد أفراد فرقة أكراف والمسرحي إلياس المتوكل وسيليا، مشددين على "عدم المس بالمقدسات وسبها مثلما وقع في الاحتجاجات التي رفضا المشاركة بها".