الأمن يوقف "أخطر المجرمين" في ضواحي تزنيت

تمكّنت عناصر الإدارة الترابية والقوات المساعدة، الأحد، من إيقاف أحد أكبر المبحوث عنهم بجماعة الركادة، الواقعة بضواحي إقليم تزنيت؛ وذلك لضلوعه في عدة أعمال إجرامية، وظل موضوع مذكرات بحث لأزيد من سنة.
وأورد شهود عيان أن السلطات المحلية، المدعومة بعناصر القوات المساعدة، نصبت كمينا للموقوف الذي أبدى مقاومة شرسة للتدخل الأمني، قبل أن تتم عملية إيقافه، وجرى استدعاء عناصر الدرك الملكي بتزنيت لاقتياده إلى المركز لتعميق البحث معه.
وأفادت مصادر هسبريس من جماعة الركادة بأن الموقوف، وهو من ذوي السوابق القضائية ويبلغ من العمر حوالي 31 سنة، كان مبحوثا عنه بتهم تتعلق بالسرقة الموصوفة ومحاولة الاغتصاب والاعتداء باستعمال أسلحة بيضاء واعتراض السبيل.
وأمرت النيابة العامة المختصة بالاحتفاظ بالموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية بالمركز الترابي لدرك تزنيت، من أجل تعميق التحقيق معه واستدعاء عدد من ضحايا الاعتداءات التي كان الموقوف بطلها.