بعد الجدل الذي أثارته قضية إمام دوار تسغارين بأزيلال، الذي اتهم باغتصاب عدد من نساء الدوار، حكمت عليه غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف ببني ملال بخمس سنوات سجنا نافذا. وجاء هذا الحكم بعد اعتقال الإمام صباح الاثنين 21 غشت الجاري، بعد ليلة قضاها مكبلا بمنزل أحد سكان تسغارين، من أجل "هتك عرض قاصر باستعمال العنف"، "وانتهاك حرمة منزل". هيئة دفاع "الإمام" عبرت، في تصريح لهسبريس، عن استغرابها للحكم، "الذي لم تحترم فيه المسطرة القانونية، خصوصا أن اعترافات الإمام أمام الضابطة القضائية تم انتزاعها تحت الإكراه والتعذيب، ولم يتم استدعاء القاصرات اللواتي اتهم بهتك أعراضهن"، مضيفة أن "الحكم جاء بناء على متابعة النيابة العامة، لا أقل ولا أكثر". في السياق ذاته أعلنت ساكنة من تاركا زكزات بجماعة أيت أمديس، مسقط رأس المعني، عزمها تنظيم مسيرة احتجاجية في اتجاه بني ملال مباشرة بعد عيد الأضحى؛ للمطالبة بمحاسبة كل من تورط في تعنيف وتصوير إمام دوار تسغارين.