أنهى المكتب المسيّر لفريق أولمبيك الدشيرة، قبل قليل، اجتماعا مع السلطات المحلية لمدينة إنزكان، للحسم في مصير الملعب الذي سيستقبل مواجهة الدشيرة، وفريق الرجاء البيضاوي، ضمن إياب دور سدس عشر نهاية مسابقة كأس العرش، وذلك بعدما كانت السلطات قد رفضت إجراء المباراة المذكورة على أرضية ملعب أحمد فانا، تفاديا لأي أعمال شغب قد ترافق المباراة. وكشف اسماعيل الزيتوني، رئيس فريق أولمبيك دشيرة، في تصريح خصّ به "هسبورت"، أن الاجتماع الذي جمع المكتب المسيّر بالسلطات المحلية، صباح اليوم الجمعة، قد خلص إلى اقتناع المسؤولين، بالإبقاء على مباراة الدشيرة والرجاء البيضاوي، على أرضية ملعب أحمد فانا، بعدما تم تقديم جميع الوثائق التي تؤكّد رفض شركة "صونارجيس" السماح لهم باستغلال ملعب أدرار الكبير في مدينة أكادير، لالتزامها ببرنامج طيلة الأسبوع. وأضاف رئيس أولمبيك الدشيرة، أن السلطات المحلية، استجابت لمطلب الجماهير بخوض مباراة العودة، على أرضية ملعب أحمد فانا، لكن وفق ضوابط أمنية جديدة، إذ سيتم تقليص عدد التذاكر، من 5000 تذكرة إلى 1500 لصالح جماهير الدشيرة، فيما سيتم تخصيص 300 تذكرة فقط لجماهير الفريق "الأخضر"، وذلك حفاظا على أمن المنطقة. وتابع: "بصفتنا مكتبا مسيرا حاولنا نقل المباراة إلى ملعب آخر، لكن اصطدمنا برد الطلب من قبل الشركة المكلفة، الشيء الذي جعل السلطات المحلية تسمح لنا بإبقاء المباراة في الدشيرة، لانعدام حلول أخرى، كما أنه من الجيّد خوض مثل هذه المباريات الكبرى ضمن منافسات كأس العرش على أرضية ملعبنا وأمام جمهورنا". * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيين زوروا Hesport.Com