أوضحت المديرية العامة للأمن الوطني أن ما تم تداوله بخصوص تعرض شرطي للخطف بسيدي سليمان من طرف سائق "تريبورتور" غير صحيح، وأن الأمر "يتعلق بعدم الامتثال وتعريض موظف شرطة للأذى العمدي وليس الخطف". وأضافت المديرية، في بيان حقيقة توصلت به هسبريس، أنه "بتاريخ 19 غشت الجاري، وأثناء مزاولته مهامه المتعلقة بمحاربة ظاهرة نقل الركاب من قبل الدراجات النارية ثلاثية العجلات "التريبورتور"، حاول موظف أمن برتبة مقدم شرطة توقيف دارجة نارية متورطة في ممارسة هذا النشاط غير القانوني، غير أن السائق رفض الامتثال وقام رفقة شقيق له بسحل موظف الشرطة إلى غاية منطقة الحارثي الكائنة خارج المدينة، حيث حاولا التخلص من الشرطي الذي تمكن بمساعدة زميله الذي لحق به من توقيف سائق الدراجة؛ فيما تم نشر مذكرة بحث في حق شقيقه". ووفق البيان نفسه فإن موظف الشرطة المعني "لم يتعرّض إلا لجروح طفيفة، نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج؛ فيما تم تقديم المشتبه فيه أمام العدالة بعد إنجاز مسطرة قضائية في حقه".