مرحلة استراتيجية جديدة في العلاقات المغربية-الصينية    محامون يدعون لمراجعة مشروع قانون المسطرة المدنية وحذف الغرامات        19 قتيلا في غارات وعمليات قصف إسرائيلية فجر السبت على قطاع غزة    النقيب الجامعي يكتب: على الرباط أن تسارع نحو الاعتراف بنظام روما لحماية المغرب من الإرهاب الصهيوني    مثير.. نائبة رئيس الفلبين تهدد علنا بقتل الرئيس وزوجته    ترامب يعين سكوت بيسنت وزيرا للخزانة في إدارته المقبلة    سبوتنيك الروسية تكشف عن شروط المغرب لعودة العلاقات مع إيران    كأس ديفيس لكرة المضرب.. هولندا تبلغ النهائي للمرة الأولى في تاريخها        الوزير برّادة يراجع منهجية ومعايير اختيار مؤسسات الريادة ال2500 في الابتدائي والإعدادي لسنة 2025    فولكر تورك: المغرب نموذج يحتذى به في مجال مكافحة التطرف    اختفاء غامض لشاب بلجيكي في المغرب    فعالية فكرية بطنجة تسلط الضوء على كتاب يرصد مسارات الملكية بالمغرب    تخليد الذكرى ال 60 لتشييد المسجد الكبير بدكار السنغالية    رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم: "فخور للغاية" بدور المغرب في تطور كرة القدم بإفريقيا    قلق متزايد بشأن مصير بوعلام صنصال    ضربة عنيفة في ضاحية بيروت الجنوبية    "كوب29" يمدد جلسات المفاوضات    خبراء يكشفون دلالات زيارة الرئيس الصيني للمغرب ويؤكدون اقتراب بكين من الاعتراف بمغربية الصحراء    "السردية التاريخية الوطنية" توضع على طاولة تشريح أكاديميّين مغاربة    بعد سنوات من الحزن .. فرقة "لينكن بارك" تعود إلى الساحة بألبوم جديد    عندما تتطاول الظلال على الأهرام: عبث تنظيم الصحافة الرياضية    طقس السبت.. بارد في المرتفعات وهبات ريال قوية بالجنوب وسوس    كيوسك السبت | تقرير يكشف تعرض 4535 امرأة للعنف خلال سنة واحدة فقط        الموت يفجع الفنانة المصرية مي عزالدين    وسيط المملكة يستضيف لأول مرة اجتماعات مجلس إدارة المعهد الدولي للأمبودسمان    كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة    بنسعيد: المسرح قلب الثقافة النابض وأداة دبلوماسية لتصدير الثقافة المغربية    الصويرة تستضيف اليوم الوطني السادس لفائدة النزيلات    موتسيبي يتوقع نجاح "كان السيدات"    مهرجان "أجيال" بالدوحة يقرب الجمهور من أجواء أفلام "صنع في المغرب"    موكوينا: سيطرنا على "مباراة الديربي"    افتتاح أول مصنع لمجموعة MP Industry في طنجة المتوسط    الرئيس الصيني يضع المغرب على قائمة الشركاء الاستراتيجيين        المحكمة توزع 12 سنة سجنا على المتهمين في قضية التحرش بفتاة في طنجة    من العاصمة .. إخفاقات الحكومة وخطاياها    مجلس المنافسة يفرض غرامة ثقيلة على شركة الأدوية الأميركية العملاقة "فياتريس"        مندوبية التخطيط :انخفاض الاسعار بالحسيمة خلال شهر اكتوبر الماضي    لتعزيز الخدمات الصحية للقرب لفائدة ساكنة المناطق المعرضة لآثار موجات البرد: انطلاق عملية 'رعاية 2024-2025'    مجلس الحكومة يصادق على تعيين إطار ينحدر من الجديدة مديرا للمكتب الوطني المغربي للسياحة    طبيب ينبه المغاربة لمخاطر الأنفلونزا الموسمية ويؤكد على أهمية التلقيح    الأنفلونزا الموسمية: خطورتها وسبل الوقاية في ضوء توجيهات د. الطيب حمضي    خليل حاوي : انتحار بِطَعْمِ الشعر    الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران "GOL Linhas Aéreas" تبرمان اتفاقية لتقاسم الرموز    القانون المالي لا يحل جميع المشاكل المطروحة بالمغرب    مشروع قانون جديد لحماية التراث في المغرب: تعزيز التشريعات وصون الهوية الثقافية    "سيمو بلدي" يطرح عمله الجديد "جايا ندمانة" -فيديو-    لَنْ أقْتَلِعَ حُنْجُرَتِي وَلَوْ لِلْغِناءْ !    تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة (دراسة)    تشكل مادة "الأكريلاميد" يهدد الناس بالأمراض السرطانية    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 03 - 06 - 2017

اهتمت الصحف العربية اليوم السبت بجملة من المواضيع، منها على الخصوص، قضية الإرهاب في مصر، وردود الفعل إزاء قرار انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من اتفاق باريس للمناخ، والأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وانتخاب الكويت عضوا غير دائم بمجلس الأمن الدولي، والعلاقات الإماراتية-السعودية، والمشهد السياسي في لبنان .
ففي مصر، كتيت جريدة (الأهرام) في افتتاحيتها بعنوان "الشعب يواجه الإرهاب" أن الشعب المصرى بطبيعته وتكوينه، شعب محب للسلام، يكره العنف وينبذ الإرهاب، يعشق الأمن والاستقرار، وأنه لذلك " لن يقبل في يوم من الأيام أن يكون بين صفوفه من يتخذون العنف، والإرهاب منهجا لهم أو يدعون إليه للوصول إلى أغراضهم، وأهدافهم".
وفى مواقف كثيرة ، تضيف الصحيفة، يظهر معدن الشعب المصري الأصيل، خاصة في الأوقات الصعبة، وليس أدل على ذلك من تحمله بشجاعة التبعات والأعباء، التي تفرضها عملية مواجهة الإرهاب، رغم الصعوبات الاقتصادية التي تمر بها البلاد، كما قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أول أمس خلال لقائه بوفد من مجلس أساقفة وممثلي الكنائس الرسولية الشرقية في استراليا، ونيوزيلندا، مشددا على أن مصر ستظل دوما نموذجا للتعايش السلمي في ظل ما يمتلكه شعبها من وعي حقيقى وتاريخ طويل من التسامح، والمحبة.
أما جريدة (الوطن) فكتبت بعنوان "روحاني رئس إيران السابع والتحديات الحاسمة" عن فوز الرئيس الإيراني حسن روحاني برئاسة إيران للمرة الثانية على التوايى، وأشارت إلى أن اللافت للنظر أن أول تعليق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الانتخابات الإيرانية كان أمام القمة الإسلامية - الأمريكية في الرياض!! وقال فيه "إننا ننتظر ما سيقوم به الرئيس روحاني، الذي نعرفه جيدا، من قراراته"، مبرزة أن هذا التصريح "تناقض مع المناخ العام لتصريحات أمريكية وخليجية سبقت القمة كانت تهاجم إيران بشدة، بل وتم استبعاد إيران من حضور أعمال القمة بالرياض، فيما اعتبره فيما اعتبره المراقبون إعلان حرب مبكرة مذهبية ضد إيران، ولكن ترامب سار في طريق آخر مفضلا الانتظار".
وفي موضوع آخر، أشارت جريدة (الأهرام) إلى ردود الفعل الغاضبة على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ، الخاصة بمواجهة التغيرات المناخية الناجمة عن الاحتباس الحراري، والتي تم اعتمادها من جانب وفود 196 دولة في ختام مؤتمر باريس للتغير المناخي في 12 دجنبر 2015.
وأشارت إلى أنه على الصعيد الخارجي، فقد سيطر الشعور بخيبة الأمل والإحباط على ردود فعل المجتمع الدولي ، ونقلت عن ستيفان دوجاريك المتحدثة باسم الأمم المتحدة قولها إن قرار الولايات المتحدة الأمريكية بالانسحاب من اتفاق باريس للمناخ هو "خيبة أمل كبيرة للجهود الدولية للحد من انبعاث غازات الاحتباس الحراري وتعزيز الأمن الدولي".
وفي قطر، اهتمت صحيفتا (الوطن) و(الراية)، في افتتاحيتيهما، بانتخاب الكويت عضوا غير دائم بمجلس الأمن الدولي، في الانتخابات التي أجرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة لاختيار الأعضاء الخمسة غير الدائمين لعامي 2018 و2019.
فتحت عنوان "الترحيب القطري بفوز الكويت"، اعتبرت صحيفة (الوطن) أن ترحيب قطر بانتخاب الكويت في هذا الموقع نابع من تقديرها لما "تنتهجه الكويت دوما من سياسات مدروسة تجاه القضايا ذات الأولوية على الساحتين الإقليمية والدولية"، مشيرة الى أن الكويت "برهنت في كافة الظروف والمناسبات، على تبنيها المستمر لجهود دبلوماسية وسياسية مشهودة، تعمل من خلالها على توظيف علاقاتها المتميزة مع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، خاصة دول منطقة الشرق الأوسط، لمتابعة تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بحل نزاعات المنطقة"، وتوظيف مفهوم "الدبلوماسية الوقائية".
وأضافت الصحيفة أن "قطر والكويت أثبتتا، بالأفعال لا بالأقوال، أنهما تعملان معا في تنسيق وتشاور سياسي مستمرين على أعلى المستويات، من أجل إنهاء العديد من النزاعات والأزمات في المنطقة، وفي مقدمتها قضية فلسطين، وملفات سوريا واليمن والعراق وليبيا".
ومن جهتها، سجلت صحيفة (الراية) ان فوز الكويت بمقعد عضو غير دائم بمجلس الأمن ب 188 صوتا من أصل 192 "في موقف دولي شبه إجماع" لا يمثل "نجاحا للدبلوماسية الكويتية فحسب، بل هو إنجاز عربي يجب أن يفخر الجميع ويعتزون به"، معتبرة أن "فوز الكويت بالمقعد سيسهم في تعزيز أمن واستقرار المنطقة وفق مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة وبنود القانون الدولي"، خاصة "عبر الدبلوماسية الوقائية".
وتحت عنوان "نجاح جديد للدبلوماسية الكويتية"، نقلت الصحيفة عن النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، قوله إن الكويت "ستبذل كل المساعي والجهود للاستمرار في نهج سياسة الدولة المعتدلة والمتزنة والساعية إلى الدبلوماسية الوقائية خاصة أنها تدرك حجم المسؤولية الكبرى التي تقع على عاتقها باعتبارها ممثلة للعرب والمسلمين وتدرك أيضا حجم الأزمات والمشاكل بالمنطقة".
وعن موضوع القرصنة التي تعرض لها موقع وكالة الأنباء القطرية، كتبت صحيفة (الشرق)، في افتتاحية تحت عنوان "ساعة الحقيقة دنت"، أن "تحديد مصدر القرصنة، ومن يقف وراء هذه الجريمة النكراء، ليس صعبا"، مشيرة الى أن "الفريق الذي شكلته السلطات المختصة، سيصل إلى الحقيقة، كما أن التعاون مع مكتب التحقيقات الفدرالي ودولتين صديقتين، يأتي في إطار مكافحة القرصنة، وسيتم الإعلان عن النتائج قريبا".
وسجلت الصحيفة أن الدولة تتعامل مع الموضوع "بكل جدية وشفافية وقوة وثبات في الحق، باعتبارها جريمة نكراء، يستوجب جلب مرتكبيها إلى العدالة، مسجلة أن " ما جرى، ليست جريمة عادية، لأن ما ترتب عليها، كشف عن حملة إعلامية مدبرة ومضللة، تستهدف النيل من سمعة قطر".
وبلبنان، علقت (الجمهورية) على المشهد السياسي بعد الاتفاق الجزئي على قانون الانتخابات النيابية بالقول إنه "وبعد حسم الاتفاق السياسي على قانون النسبية في الدوائر الانتخابية، انتقل هذا القانون تلقائيا إلى المرحلة التالية المتمثلة بتوليده، وهذا ما يتطلب، وفق الصحيفة، سلوك معبرين إلزاميين"، يتمثلان أولا عبر الحكومة التي يفترض أن تقارب الصيغة النهائية للقانون النسبي في جلسة تعقدها منتصف الأسبوع المقبل، والثاني عبر مجلس النواب الذي يفترض أن يجتمع بهيئته العامة في جلسة خلال الأسبوع المقبل.
واستنتجت أن الأجواء الرئاسية والسياسية "مريحة بشكل عام"، وتؤشر إلى أن كل الأطراف السياسية التي كانت عالقة في حلبة الاشتباك في الأيام الماضية، قد خرجت من خلف متاريسها، وانتقلت من ضفة التباين الى ضفة التهدئة والتفاهم.
أما (الديار) فكتبت بدورها أن الارتفاع في أسهم التفاؤل استمر بقرب انجاز الاتفاق التفصيلي على قانون الانتخابات وفق النسبية، برغم استمرار النقاش حول العديد من الجوانب الخلافية.
وأشارت الى أنه يبدو أن مهلة جديدة اقتحمت مضمار السباق مع الوقت، وهي مهلة الايام القليلة الفاصلة عن موعد انعقاد جلسة مجلس الوزراء الأسبوع المقبل، حيث يحاول المفاوضون الانتهاء من وضع مشروع الاتفاق، قبل هذا التاريخ، حتى تقره الحكومة الاسبوع المقبل، ومن ثم تحيله الى مجلس النواب لإصداره على شكل قانون.
من جهتها أبرزت (الأخبار) أن زخم التفاهم الذي أرسي أول من أمس، خلال الإفطار الذي أقامه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ، لا زال يرخي بظلاله على الاتفاق شبه النهائي حول اعتماد القانون النسبي.
وقالت إنه وبتأكيد غالبية الفرقاء أن الاتفاق بات محسوما بين مختلف الكتل السياسية، إلا أنه يمكن وصف هذا التفاؤل بالحذر، في ظل وجود نقاشات حول نقاط لم تحسم بعد في القانون، مع بدء العد العكسي لنهاية ولاية المجلس النيابي (2à يونيو الحالي).
وبالأردن، كتبت صحيفة (الدستور) أن مظاهرة الأربعين ألف إسرائيلي في قلب مدينة تل أبيب مساء يوم السبت المنصرم ضد الاحتلال والاستيطان، تشكل بداية صيف جديدة ومبادرة سياسية مبشرة، لا تستطيع عين المراقب الصديق والعدو تجاهلها وعدم اعتبارها، مشيرة إلى أن هذه المظاهرة قادتها ودعت لها ونظمتها حركة "السلام الآن" الإسرائيلية بالتنسيق والشراكة مع حركة "ميرتس"، مما يشكل جبهة يمكن أن تتشكل وأن تتطور من داخل المجتمع الإسرائيلي لصالح الفلسطينيين ودعما لقضيتهم.
وأشارت إلى أن حصيلة هذا الفهم والوعي نحو إدراك أهمية كسب انحيازات إسرائيلية لعدالة القضية الفلسطينية وشروط انتصارها، يتطلب من الشعب الفلسطيني ومن قياداته وفصائله على مختلف توجهاتهم الفكرية والسياسية داخل وطنهم سواء في مناطق 48 أو مناطق 67، إدراك أن انتصار نضالهم على الأرض وفي الميدان يحتاج لوحدة النضال الفلسطيني، وكذا اتساع مظاهر المعارضة الإسرائيلية للسياسة العدوانية التوسعية الاحتلالية مقابل تعزيز مظاهر التأييد والشراكة لصالح المشروع الوطني الديمقراطي الفلسطيني من داخل المجتمع الإسرائيلي.
وارتباطا بالشأن الفلسطيني، أوردت صحيفة (الرأي) رد فعل الأردن بخصوص قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عدم نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس، حيث اعتبرت الحكومة الأردنية أن هذا القرار يدل على فهم عميق لحساسية الأمر ويسهم في إيجاد البيئة اللازمة لإطلاق مفاوضات سلام ناجحة.
وعلى صعيد آخر، وبمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين، كتبت صحيفة (الغد)، في مقال لها، أن هذه الآفة، وبحسب إحصائيات وزارة الصحة، تقتل واحدا من كل ثمانية مدخنين أردنيين، هذا الرقم الذي يزيد على المعدل العالمي البالغ واحدا من عشرة، مشيرة إلى أن 45 في المائة الشباب الأردنيين يدخنون.
وأضافت أنه يبدو من خلال هذه الأرقام، أن كل الإجراءات المحلية التي اتخذت للحد من التدخين وآثاره لم تحقق النتائج المرجوة، ما يجب "أن يدفعنا للبحث عن أساليب جديدة لمواجهة هذه الآفة الخطرة التي للأسف تنتشر في صفوف الشباب بشكل كبير وخطر".
وفي السعودية، كتبت يومية (عكاظ) في افتتاحيتها تحت عنوان "تمدد يجب إنهاؤه" أن "توغل مليشيا الحشد الشعبي العراقي الطائفي داخل الأراضي السورية هي محاولة من إيران لإقامة ممر بري أو (كوريدور إيراني) يمد هيكلها الجغرافي في إثر نفوذها السياسي إلى سواحل البحر المتوسط ملغية بذلك جغرافيا العراق وسوريا".
وقال الصحيفة إن "سعي إيران المستميت لإيجاد هذه الثغرة الرابطة يهدف في الأول والأخير إلى مد النظام السوري والمليشيات الطائفية التابعة لها بالسلاح والعتاد بغض النظر عن سيادة العراق المفترضة التي تنتهكها إيران في ظل وجود مليشيا الحشد الشعبي الذي أصبح بمثابة دولة داخل الدولة، تماما كما حزب الله في لبنان، مجسدين استراتيجية إيران في خلق كيانات تابعة لها في الدول العربية".
وتفاعلا مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس حول المناخ، أوردت يومية (الجزيرة) مقالا شدد على ضرورة أن يطرح فقهاء القانون الدولي مسألة ديمومة الاتفاقات الدولية الملزمة بطريقة أكثر وضوحا وتحصينها من ويلات تغيير النظم السياسية خاصة إذا كانت تلكم الاتفاقيات متعلقة بمستقبل البشرية.
وأعرب كاتب المقال عن يقينه من أن انسحاب أية دولة عظمى من اتفاق باريس للمناخ، سيكون له تأثير سلبي ليس فقط على مستقبل الأرض وإنما سيحدث شرخا عظيما في جدار النظام الدولي ومسألة الثقة السائدة فيه، متسائلا عن جدوى اتفاقيات دولية تحشد لها الملايين من الدولارات قبل أن تتبخر بمجرد توقيع بمداد واحد؟
وفي موضوع آخر، قالت صحيفة (الاقتصادية) في افتتاحيتها إن مشروع بناء أكبر مجمع للصناعات البحرية في المنطقة والذي تعتزم السعودية تنفيذه على ساحلها الشرقي "يعزز الحراك الاقتصادي والتنموي السعودي الراهن المرتبط مباشرة برؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الاقتصادي المصاحب لها، ويمثل محورا رئيسا في عملية بناء الاقتصاد السعودي الجديد".
وأبرزت الافتتاحية أهمية هذا المشروع من حيث توطين الأعمال "وهو ما يعني أن فرص العمل ستكون متوافرة للأطر السعودية، إضافة إلى المساحة التي يوفرها للتأهيل والتدريب في مجال الاختصاص نفسه. أي أنه يندرج أيضا ضمن إطار المساهمة في التنمية البشرية المحلية التي تمثل المحور الرئيس للاستراتيجية السعودية التنموية الكبيرة".
وفي البحرين، قالت صحيفة (الوطن) إن ممارسة العنف داخل الأسرة وإبراز القيم والسلوكيات السلبية في المجتمع من اعتداء وعنف لفظي وجسدي باتت سمة بارزة تعكسها المسلسلات المحلية التي تعرض في شهر رمضان المبارك، مشيرة إلى أن أصوات الكثيرين تعالت ورفعت شعارات التنبيه والتحذير من مخاطر ما تطرحه كثير من هذه الأعمال وضرورة منع هذه المسلسلات التي تسلط الضوء على بعض السلوكيات السلبية والتي قد تكون فردية داخل الأسرة حتى لا تستفحل وتصبح داء مجتمعيا.
وأوضحت الصحيفة في مقال بعنوان: "أجراس تقرع ولا تسمع!"، أن الدراما ينبغي أن توظف بشكل صحيح، بحيث يتم إلقاء الضوء على الإيجابيات، وأنه من المفروض أن تكون الدراما وسيلة لغرس المفاهيم السليمة عن الأسرة، مطالبة بإنجاز مزيد من المسلسلات التي تبرز وتعزز الجانب الإيجابي في الأسرة وتربي الأجيال حول مفاهيمها السليمة، والأساليب التربوية التي يمكن من خلالها أن يواجهوا مشاكلهم مستقبلا.
وعلى صعيد آخر، قالت صحيفة (الأيام) إن قوة دول الخليج العربي "تنبع من الداخل، من وحدتها، وإدراكها لمصيرها المشترك، وليس من الخارج المتلون الباحث عن مصالحه"، مشددة على أنه "علينا هنا في الخليج العربي ألا نسمح أبدا بأن تكون أرضنا مكانا لتنازع القوى الكبرى، وأن نجتهد لتكون بوصلتنا الدائمة هي مصلحتنا المشتركة كأشقاء، ونغلق كل الأبواب والذرائع التي قد يستخدمها أحدهم لشق الصف".
وأكدت الصحيفة أنه يجب على دول الخليج العربي أن تستثمر قوتها الاقتصادية الهائلة في لعب دور سياسي أكثر بروزا على الساحة الدولية، مستطردة أنه يتعين أن يكون هذا الدور متناغما ومتفقا عليه داخل البيت الخليجي، ومبرزة أن المال الخليجي الوفير يجب أن يستثمر في التنمية والبنية التحتية والصحة والتعليم وتحقيق المزيد من الرفاه للمواطنين، وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وفي الأعمال الإغاثية والتنموية على الساحة العالمية.
وبالإمارات، كتبت صحيفة (الخليج)، في افتتاحية بعنوان، "التكامل الإماراتي السعودي"، أن زيارة شيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، إلى المملكة العربية السعودية، يوم أمس الجمعة، تأتي " تكريسا لعلاقات تاريخية بين البلدين الشقيقين، قائمة على استمرار التشاور حول مختلف القضايا الثنائية، والإقليمية، والعربية، والدولية، وتشكيل موقف موحد إزاء التطورات التي يمكن أن تستجد في مرحلة تاريخية تشهد فيها المنطقة، والعالم، تحولات متسارعة تقتضي الإبقاء على التواصل بين المسؤولين في البلدين لبحث سبل مواجهتها" .
وأوضحت الصحيفة أن الوضع الإقليمي، وحماية البيت الخليجي من محاولات النيل منه، يأتي في طليعة اهتمام البلدين،مشيرة إلى أن مباحثات الشيخ محمد بن زايد مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان والقيادة السعودية أهميتها، تكتسب أهميتها من منطلق الحرص على البيت الخليجي، وحمايته، والبحث عن الوسائل الناجعة لوضع الأمور في نصابها، وعدم السماح لهذا التفلت بأن يأخذ مداه تلافيا لخطره، والعمل على محاصرته بالوسائل الممكنة قبل استفحاله .
ومن جهتها، أكدت صحيفة (الوطن)، في افتتاحية بعنوان "الإمارات والسعودية ..وحدة المسار والمصير"، أن الحكمة والشجاعة والتآخي و الصدق، وغيرها من الصفات الرائعة، تصلح أن تكون عنوانا لعلاقات تاريخية قل نظيرها بين الأشقاء والأصدقاء.
وأبرزت أن العلاقات بين الإمارات والسعودية، باتت تشكل النموذج والمثال، لعلاقات تستند على أسس صلبة من التعاون التاريخي، وحاضر يعكس التآزر والتنسيق إدراكا لحجم التحديات التي تهدد الأمة، والتي تحتاج أقصى درجات التكاتف والعمل المشترك لتجاوزها، ومستقبل تريده قيادتا البلدين، مشرقا، سعيدا، تنعم به الأجيال بثمار غرس مبارك تم العمل عليه طويلا .
أما صحيفة (البيان)، فأكدت في افتتاحية بعنوان "التواطؤ مع إيران"، أن طهران تواصل سياساتها في المنطقة العربية، في سياقات تصدير الفوضى الدموية، دون أن تتوقف عند كل الدعوات للتراجع عن سياساتها، ودون أن تأبه بكلفة صراعاتها على الشعب الإيراني ذاته .
ولاحظت الافتتاحية أن "الأدهى والأمر أن تجد إيران، عواصم عربية قادرة على التجاوب سرا أو علنا مع مخططاتها، إذ إضافة إلى العواصم التي تحتلها، تجد إيران، عواصم أخرى تتواطأ معها في سياساتها، تحت عناوين مختلفة، من بينها ادعاء التوازن، أو ضرورة الحفاظ على علاقات جيدة مع عواصم إقليمية . "
وشددت الصحيفة على أن الخطر الإيراني بارز للعيان، وكل دولة لا تقرأ طبيعة المشروع الإيراني بشكل جيد، ستواجه نتائج وخيمة، عاجلا أم آجلا، خصوصا أن هذا المشروع يتسم بالعدوانية والرغبة بإسقاط شعوب عربية في فخاخ المشروع الإيراني.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.