انهزم المنتخب الوطني المغربي، مساء اليوم، أمام نظيره الهولندي بهدفين لواحد، في مباراة ودية على أرضية الملعب الكبير لأكادير . وأنهى المنتخب الهولندي، 1طوار الجولة الأولى بالتقدم بهدف نظيف، سجله اللاعب بوميس في حدود الدقيقة 22، بعد العديد من الفرص السانحة والبارزة التي أتيحت لرفاق هذا ال1خير، في الوقت الذي وجدت عناصر المنتخب المغربي صعوبة في بلوغ منطقة عمليات المنتخب الهولندي طيلة 1طوار النصف الأول من المباراة. وعرفت المواجهة صراعا تكتيكيا بين مدربي المنتخبين، وهو ما غيّب الحلول على مستوى الخط ال1مامي، إذ انحصر لعب الكرة كثيرا في وسط الميدان، وبحث لاعبو الطرفين عن ممرات وخلق مساحات للوصول للشباك كل طرف. وعرفت الدقائق التي تلت هدف تقدم المنتخب الهولندي، تواصل ضغط لاعبي هذا ال1خير على شباك ومرمى المحمدي، من خلال خلق فرصا إضافية للبحث عن هدف تعزيز النتيجة، في المقابل غابت ردة فعل العناصر المغربية بشكل كبير، حيث لم ينجحوا في بلوغ مناطق عمليات الخصم، لتنهي ال1سود 1طوار الجولة الأولى بدون خلق 1ي فرصة سانحة. وتواصلت مجريات المباراة بصافرة بداية الجولة الثانية، إذ شهدت مجمل 1طوار النصف الثاني للنزال، اندفاع عناصر المنتخب المغربي وبحثهم عن هدف تعديل النتيجة، وذلك من خلال استحواذهم الكبير على الكرة وخلق فرص عدة سانحة للتسجيل، كانت 1برزها فرصة سفيان بوفال في حدود الدقيقة 58. ونوع رفاق مبارك بوصوفة كثيرا من هجماتهم لبلوغ شباك "الطواحين"، غير 1ن عكس سير المواجهة تمكن المنتخب الهولندي من تعزيز النتيجة بهدف ثاني في حدود الدقيقة 68، لينجح بعد ذلك مبارك بوصوفة في تقليص النتيجة بتسجيله للهدف ال1ول لل1سود من كرة ثابتة. وحاولت عناصر المنتخب المغربي استثمار النقص العددي الذي يخوض به المنتخب الهولندي مند الدقيقة 70 قصد العودة في النتيجة وتسجيل هدف التعادل، غير 1ن ذلك لم يتم، لتنهي الصافرة المالية 1طوار المباراة بفوز المنتخب الهولندي بهدفين لواحد.