قالت الممثلة السينمائية المغربية أمينة رشيد إن ردود أفعال الصينيين عشاق السينما كانت "ممتازة" بعد مشاهدتهم للأفلام المعروضة في إطار فعاليات "الأسبوع الأول للفيلم المغربي بالصين".. وأردفت رشيد بأن الموعد السينمائي المغربي المنظم ما بين بكين وشنغهاي، من 5 إلى 20 يوليوز الجاري, قد جعلت المغاربة "متأثرين كثيرا برد الفعل الممتاز لعشاق السينما من الصينيين". وأوردت ذات الممثلة المغربية بأن "الصينيين أبدوا اهتماما بالسينما والثقافة المغربيتين من خلال حضورهم وتفاعلهم مع الأفلام المغربية".. وأردفت: "هذا الحماس يعكس مدى تطور السينما المغربية التي أصبحت نموذجا يحتذى به في العالم العربي.. ومستوى الأفلام المغربية ما فتئ يسجل تقدما".. كما اعتبرت بأن "مستقبل الفن السابع المغربي يبدو أفضل، كما تدل على ذلك جودة الأفلام التي اختيرت لتمثيل المغرب في هذا الحدث السينمائي بالصين.. وأن السينما المغربية تعدّ قطاعا في تطور مستمر يساهم في الإشعاع الثقافي والحضاري للمملكة". وكانت أمينة رشيد ضمن وفد مغربي، مكون من فنانين ومثقفين ومسؤولين بقطاع السينما، حل بالصين لدعم المشاركة المغربية في الأسبوع الأول للفيلم المغربي المنظم من قبل سفارة المغرب ببكين، إلى جانب الإدارة العامة الصينية للإذاعة والفيلم والتلفزيون والمركز السينمائي المغربي, حيث تمّ عرض أربعة أفلام طويلة هي "فيها الملح والسّكّر ومَبْغَاتْشْ تْمُوت" لحكيم النوري و"البراق" لمحمد مفتكر و"ما تريده لولا" لنبيل عيوش، وأيضا "كازا نيكرا" لنور الدين الخماري.