أكدت نزهة بيدوان، رئيسة الجامعة الملكية للرياضة للجميع، أن الجامعة حققت إنجازات كبيرة في ظرف وجيز، بعد نجاحها في تنظيم تظاهرات وطنية ودولية كبيرة، والتي كان الغرض منها إشاعة ثقافة الممارسة الرياضية وخلق ديناميكية رياضية بكل ربوع المملكة. وأضافت بيدوان خلال الجمع العام العادي للجامعة المنعقد بمدينة الحاجب، أن الجامعة شرعت في بلورة استراتيجيتها المستقبلية حيث سطرت أهدافا وبرامج حافلة بالأنشطة الرياضية ذات الطابعين الوطني والدولي، كما أنها حققت أشياء مهمة وذلك بمساعدة وزارة الشباب والرياضة، واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، وهو ما ظهر جليا خلال ظفره بثقة الإتحاد الإفريقي والدولي لرياضة الترياتلون بتنظيمه لمسابقتين دوليتين بكل من الرباط والداخلة لتصبح المسابقات الأربع مدرجة ضمن المنافسات الرسمية. وأعربت في هذا الصدد عن أملها في تأهل أبطال مغاربة ممارسين لهذا النوع الرياضي لدورة الألعاب الأولمبية المقررة بطوكيو عام 2020، بعد الظهور بوجه مشرف للأبطال المهدي الصديق وبدر سيوان إلى جانب مجموعة من الناشئين المتألقين. وتم المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي لموسم 2015/2016 بإجماع، والذي تضمن إعداد برنامج وطني غني بأنشطة الرياضة للجميع همت مجموعة من جهات المملكة ولقيت تجاوبا كبيرا في مختلف المدن التي جابتها، إلى جانب توفر الجامعة على مقر قار بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، وهيكلة إدارية ومالية وتقنية، وتمكنها من استقطاب عدد هام من الجمعيات فاق توقعاتها الأولية، والتي سبق الالتزام بها في عقدة الأهداف المبرمة مع الوزارة الوصية، إذ انتقل العدد من 15 إلى 24 جمعية قانونية، فضلا عن 37 جمعية لا زالت ملفاتها قيد الدرس لأسباب تختلف حسب الحالات. وفي سياق متصل، نظمت جامعة الرياضة للجميع قافلة وطنية بمدينة الحاجب، إذ تضمنت مباريات في كرة القدم داخل القاعة وكرة اليد والكرة الطائرة، فضلا عن فنون الحرب ومسابقتين في الرماية والمشي، وهي أنشطة استفاد منها ما يزيد عن 1200 فردا من مختلف الأعمار والشرائح الاجتماعية. وكانت مدن العيون وميدلت وتارودانت والداخلة قد استضافت على التوالي المراحل الأربع للقافلة الوطنية للرياضة للجميع، التي تعتبر من المحاور الأساسية للبرنامج السنوي للجامعة ضمن الموسم الرياضي 2016-2017، والذي يشمل حوالي 70 تظاهرة رياضية على مجموع التراب الوطني . * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com