عاش عصام بلاليوي المعروف ب"وشمة" جزءا مهما من حياته في الولاياتالمتحدةالأمريكية، واحتك هناك بعدد كبير من مصممي الأزياء العالميين، قبل أن يقرر العودة إلى المغرب سنة 2009. بالرغم من العراقيل والتحديات، استطاع "وشمة"، من خلال المزج بين العصري والتقليدي للجنسين، أن يصبح محل ثقة عدد من المشاهير المغاربة والأجانب. تصاميم شبابية يستعد "وشمة" لإطلاق تشكيلته الجديدة، تمزج بين ما هو عصري وبين ما هو تقليدي، مبرزا أنه اختار الاستمرار في اللون الذي يتميز به؛ لكنه لم يستغن عن اللمسة المغربية. وفي تعليقه عن تشكيك بعض المصممين في مغربية القفطان، يقول إن "التاريخ يؤكد أن القفطان أصوله عثمانية؛ لكن المصممين المغاربة أبدعوا فيه وقاموا بإيصاله إلى العالمية"، مبرزا في السياق ذاته أن الموهبة تتفوق على التعليم الأكاديمي في هذا المجال، باعتباره مجالا للتجديد والابتكار. من جهة ثانية، اعتبر مصمم الأزياء المغربي أن مجال تصميم الأزياء مفتوح أمام كل المبدعين وليس حكرا على أحد. وعلق على اقتحام ليلى الحديوي لعالم تصميم الأزياء قائلا: "هي اكتسبت الخبرة من خلال اشتغالها كعارضة أزياء ومقدمة برنامج مهتم بالموضة والأزياء، وعالم تصميم الأزياء فضاء مفتوح للمبدعين، وليلى أثبتت براعتها في ذلك". مصمم لمجرد يعتبر عصام من المصممين المغاربة القلائل الذين يبدعون في التصميم النسائي والرجالي؛ فصمم لعدد من الفنانين الرجال كالراحل محمد البسطاوي وحاتم إدار وسعد لمجرد. لكن علاقته ب"لمعلم" لم تقتصر على التصميم فقط، فيعتبر "وشمة" أحد الأصدقاء المقربين للمجرد الذين دافعوا بشراسة عن قضية اتهامه بالاغتصاب. وحول جلسة المواجهة بينه وبين الفتاة الفرنسية، يوضح أن "كل ما تم تداوله هو عار من الصحة، ولم يتم بعد تحديد موعد الجلسة". وأضاف في حديثه لهسبريس:" سعد بريء من تهمة الاغتصاب التي نسبت إليه"، منتقدا من يبحثون عن الشهرة بالادعاء أنهم أصدقاء لمعلم، والإساءة إليه"، ومؤكدا أن نجوميته ونجاحه لن يخسرهما بسبب هذه القضية.