اختفت الطفلة خولة شهبون، عمرها 12 سنة، في ظروف غامضة، مساء أمس الأربعاء، بحي بلوك بنصفار وسط مدينة صفرو. وبعد انتشار الخبر كالنار وسط الهشيم، توزع العشرات من أفراد عائلة المختفية وأبناء ساكنة الحي في أرجاء المدينة بحتا عنها أو التقاط خبر حولها. زهرة أزوكان، أم المختفية، قالت في تصريح لهسبريس: "خرجت ابنتي التي تدرس بمستوى السابع إعدادي إلى مكتبة الحي التي تبعد بحوالي 600 متر عن المنزل، على الساعة 12 زوالا، من أجل اقتناء كتاب مادة التربية الإسلامية. وبعد مرور أكثر من ساعة، شعرت بأن كبدتي تعرضت لسوء". وفي تصريح لهسبريس، قال الحقوقي عبد العزيز بوهدون: "منطقة صفرو باتت في الآونة الأخيرة تعرف ارتفاع حالات اختفاء واغتصاب القاصرات، مثل حالة فاطمة الرزقائي بإيموزار كندر التي تعرضت للاختطاف والاغتصاب أوائل أكتوبر المنصرم، وكذا الطفلة ذات العشر سنوات بمنطقة تازوطة التي هي الأخرى تعرضت للاغتصاب في واضحة النهار في شهر فبراير المنصرم، واغتصاب الطفلة ضحى من منطقة عين الشكاك في دجنبر من العام الماضي"، وأضاف: "نحمل المسؤولية لكافة الأجهزة الأمنية والقضائية في تنامي هذه الظاهرة الخطيرة". وقد حضرت الشرطة القضائية بعد إخطارها بالحادث، وفتحت تحقيقا موسعا في الموضوع؛ إذ استمعت إلى الأم وصديقاتها بالمدينة ذاتها وكل شخص قد يفيد في القضية، كما صدرت مذكرة بحث وطني على الطفلة المختفية.