مستهل جولة رصيف صحافة بداية الأسبوع من "المساء" التي أفادت بأن تحذيرات مخابرات أجنبية ترفع درجة التأهب الأمني في المعابر الحدودية بين المغرب وإسبانيا، خوفا من تسلل عناصر منتمية إلى تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميا ب"داعش" إلى الأراضي المغربية والإسبانية، عبر تشديد المراقبة على المشتبه بهم، خاصة حاملي الجنسيات الأجنبية، مع القيام بتفتيش دقيق لكل العابرين من وإلى سبتة ومليلية المحتلتين. ووفق الخبر ذاته، فإن التهديدات تشمل استهداف مرافق حيوية داخل المدينتين المحتلتين بعد سلسلة من التحذيرات وجهتها مخابرات أجنبية إلى كل من المغرب وإسبانيا قبل شهرين من الاحتفال بأعياد الميلاد. وورد بالمنبر الورقي نفسه أن جبهة البوليساريو أرسلت مسلحيها إلى شاطئ المحيط قبالة منطقة الكركرات، التي تعيش توترا تخشى الأممالمتحدة أن يتحول إلى مواجهة عسكرية بين المغرب والجبهة. وأضافت "المساء" أن مخيمات تندوف تعرف احتجاجات سكانها، بعد رفض السلطات الجزائرية منحهم بطاقة "لاجئ" للاستفادة من بعض الحقوق في ظل منعهم من التنقل خارج المخيمات. وكتبت "المساء" أيضا أن المديرية العامة للمحافظة العقارية قررت إعفاء سبعة رؤساء يعملون بمصالح المسح العقاري، بكل من طنجة والمحمدية والدار البيضاء وسيدي يوسف بنعلي بمراكش وبركان وسوق سبت ولاد النمة، ونقلهم إلى العمل كموظفين عاديين بمصالح أخرى بناء على تقارير تم رفعها إلى المديرية العامة بخصوص طريقة العمل. وفي تعليق على مقال إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، الذي دعا فيه إلى مصالحة تاريخية، قال عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعين من لدن الملك: "لقد بعث رسالة صلح، فما هي الرسالة التي كان سيكتب لو لم ننتصر"، تورد "المساء". وأضاف بنكيران أن العماري تصالح مع القرآن وأصبح يستدل به؛ لكن عليه أن ينتبه إلى أن قراءة القرآن تسير في اتجاهين، وأنها مرتبطة بالطريقة التي تتم بها قراءته لأنه يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا". من جهتها، نشرت "الصباح" أن مسؤولا بوزارة الصحة اتهم مسعفات بالهلال الأحمر، متطوعات للعمل بالمستشفى الإقليمي الحسني بالناظور، بممارسة الدعارة بغرف المؤسسة الصحية. في الصدد ذاته أكد مصطفى الشرقاوي، المندوب الإقليمي للهلال الأحمر، أن اتهامات المسؤول مست شرف عشرات المتطوعات اللواتي يشتغلن، في أوقات فراغهن، بمصالح المستشفى ويؤدين خدمات صحية وعلاجية مختلفة. وجاء بالمادة الخبرية نفسها أن مندوبية الهلال الأحمر قررت سحب جميع المتطوعين ووضع حد للعقد الذي يجمعها بوزارة الصحة إلى حين فتح تحقيق في اتهامات المسؤول الإداري، والاطلاع على الأدلة التي يهدد بالكشف عنها. ونقرأ باليومية نفسها أن برلمان حزب الاستقلال حسم، بالإجماع، في المشاركة في حكومة عبد الإله بنكيران، دون شروط مسبقة. وأضافت "الصباح" أن الاستقلاليين يوصون شباط بعدم الانبطاح لبنكيران أثناء سير المفاوضات ويدعونه إلى طرد الخونة. ووجاء في "أخبار اليوم" أن وزارة العدل تريد خرق سرية البيانات الشخصية لمستعملي "واتساب" و"فايبر"، بسبب ارتفاع التهديدات الإرهابية. وأضاف المنبر ذاته أنه في حال طلب المغرب أو أي بلد آخر معلومات عن الأشخاص المعنيين، فإن أقصى ما يمكن منحه للمحاكم هو رقم هاتف المشتبه به وصورته والجهات التي يتواصل معها، مبينة أن تلك الشركات المالكة للتطبيقات المذكورة لا تسلم للمحققين محتوى المحادثات. ونشر في خبر آخر ضمن مواد المنبر نفسه أن حضور حسن عبد الخالق، سفير المغرب في الجزائر، دورة المجلس الوطني لحزب الاستقلال أثار تساؤلات حول سبب الحضور، خاصة مع حساسية الجزائر تجاه مواقف حزب الاستقلال الذي يطالب بحق المغرب في الصحراء الشرقية. وأضافت "أخبار اليوم" أن مراقبين يرون أن السفراء عادة ما يبتعدون عن أنشطة أحزابهم، من أجل الابتعاد عن تداعيات المواقف السياسية والحزبية. جريدة "الأخبار" أوردت أن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، كشف وجود خلافات وصراعات داخل حزبه على الحقائب الوزارية، بقوله إن حزب "المصباح" حزب سياسي يؤمن بالديمقراطية ويمارسها ولا يقوم ب"طبخ" القرارات الداخلية للحزب وتمريرها بالتصفيق، مشيرا إلى أن كثيرا من القرارات التي تكون مزعجة وثقيلة، تتم الموافقة عليها لأنها تمر بأسلوب ديمقراطي. وورد بالجريدة ذاتها أن برلمان "البيجيدي" يمنح أمينه العام صلاحيات واسعة في اختيار الوزراء، والأخير يحذر من تسلط حزبه على الشعب. وقال المصدر نفسه إن عثمان ملين، الحاصل على شهادة عليا في إدارة الأعمال، احترف فن العيطة وأحيا عدة أعراس وحفلات خاصة ومباشرة بعد تخرجه. وأضافت "الأخبار" أن "صاحب البندير" أثار جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي ونجح في خلف "البوز"، بعد تداول نشطاء الموقع الأزرق محادثة بين ملين وشخص آخر يقترح عليه فيها إحياء حفل خاص في مدينة أكادير.