اضطر شرطي ينتمي إلى الفرقة الجنائية الولائية بالدار البيضاء، اليوم السبت، إلى استعمال سلاحه الوظيفي لتوقيف ثلاثة أشخاص، يشتبه في انتمائهم إلى شبكة إجرامية تنشط في مجال الاتجار بالمخدرات، وذلك بعد إبدائهم مقاومة عنيفة وعرضوا حياة وسلامة عناصر الشرطة للخطر. بلاغ للمديرية العام للأمن الوطني، توصلت به هسبريس، قال إن الفرقة الجنائية قد انتقلت إلى منطقة المنصورية، بالقرب من مدينة المحمدية، من أجل توقيف العصابة التي كان عناصرها الثلاثة على متن سيارة بألواح ترقيم مزورة، وكان ذلك بعدما كشفت التحريات تهريبهم لكمية من المخدرات. ويزيد المصدر نفسه أن المعنيين بالأمر اعتدوا، عند محاولة ضبطهم، على عناصر الشرطة بواسطة غاز مسيل للدموع، كما أشهروا سيفا من الحجم الكبير، ما أضطر أحد الشرطيين إلى تفادي الاعتداء الخطير بإطلاق رصاصتين من سلاحه الوظيفي أصابتا أحد المشتبه فيهم على مستوى ساقه اليمنى. "تم العثور بحوزة المشتبه فيه المصاب على كمية من مخدر الكوكايين، كما تم حجز سيف من الحجم الكبير، وقنينتي غاز مسيل للدموع، والسيارة التي تحمل صفائحا ترقيم مزورة، وقد تبين أن مستودع الأمتعة بها يحتوي على كمية من مخدر الحشيش تفوق كتلتها 25 كيلوغراما، بالإضافة إلى صفائح مزورة إضافية، وأدوات حديدية ضارّة"، يفيد البلاغ. الDGSN أشعرت بكون المصاب بالعيارين الناريين قد نقل إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، برفقة عناصر الشرطة الذين أصيبوا بدورهم باختناق بواسطة الغاز المسيل للدموع، بينما تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما الآخرين تحت الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.