افتتاح مطالعة أنباء بعض الجرائد الورقية ليوم الجمعة من "المساء" التي تطرقت لحالة تسمم أصاب 87 شخصا، نقلوا على إثره إلى قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بالبيضاء في حالة صحية خطيرة، منهم 11 تناولوا جبنا مستوردا اقتنوه من سوق درب غلف بالدارالبيضاء، فيما 67 شخصا تناولوا وجبة زيتون فاسد. ووفق المنبر ذاته، فإن لجنة خاصة لحفظ الصحة انتقلت إلى السوق المذكور حيث جرى التحقق من العديد من السلع التي تبين أن أغلبها مهربة، كما جرت مصادرة سلع منتهية الصلاحية، وأخرى لم يدوّن عليها تاريخ صلاحيتها، وتم توقيف صاحب محل لبيع الزيتون بسوق السلام بمنطقة الحي المحمدي. في المقابل، فتحت النيابة العامة لدى المحكمة الزجرية بعين السبع بحثا في عملية التسمم التي أصابت عددا من المواطنين. ونشرت الجريدة نفسها أن زعيم البوليساريو الراحل، محمد عبد العزيز، وافق على خليفته قبل وفاته؛ إذ شارك في اختيار من سيخلفه بعد مماته عندما كان يخضع للعلاج بالولايات المتحدةالأمريكية، بعد أن أكدت تقارير طبية أن أجله قد حان. ونسبة إلى مصادر "المساء"، فإن المصادقة على خليفة زعيم الجبهة تمت خلال لقاء ضم طرفا أمريكيا؛ إذ تم التداول في اسم امحمد خداد كمرشح لشغل هذا المنصب وفقا للتقارير التي أعدتها الأطراف المعنية بالقضية، وهو ما حظي بموافقة الزعيم الراحل خلال اللقاء ذاته الذي انعقد بواشنطن شهر أبريل الماضي من سنة 2016. وفي خبر آخر أقدم كل من وزير الشباب والرياضة لحسن السكوري وكاتبه العام على إجراء حركة انتقالية واسعة للمديرين الإقليميين. ووفق مصادر "المساء"، فإن هذه الخطوة أثارت تذمرا في صفوف المسؤولين المركزيين وعلى رأسهم مدراء الشباب والطفولة ومديرية الرياضات، والمفتش العام، بعد أن استبق عبد اللطيف آيت العميري، الكاتب العام للوزارة، بمعية سميرة باينة، مديرة الموارد البشرية، رحيل الوزير الحالي، بتدبير أكبر عملية تعيينات في المصالح الخارجية "وفق معايير الزبونية والولاء"، حسب تعبير "المساء". وإلى "الأخبار" التي كتبت أن الأمين بوخبزة وصف تحالف العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة بتطوان ب"الشاذ وغير المقبول"، لأن أهداف وبرامج الحزبين متناقضة، مستغربا كيف تم الجمع بين حزب إسلامي وحزب يدعو إلى المساواة في الإرث وتوسيع مجال الحريات الفردية، فضلا عن رفع التجريم عن العلاقات الجنسية خارج مؤسسة الزواج، وكشف مؤسس حزب "البيجيدي" أن التحالف مع "البام" بتطوان جرى التنسيق له بشكل قبلي. وذكرت "الأخبار" أن مصحة بالرباط كانت مسرحا لتبادل السب والشتم وعراك بين منتخبين من "البام" و"البيجيدي"، ويتعلق الأمر بعزيز الليمني، المستشار الجماعي عن "البام" في مجلس جماعة الرباط ورئيس لجنة، وعبد الرحيم لقرع، رئيس مجلس مقاطعة اليوسفية، المنتمي إلى حزب رئيس الحكومة. ووفق مصادر "الأخبار"، فإن لقرع، الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية، تعرض لاعتداء من طرف الليمني، بعدما التقيا في مصحة بالرباط لزيارة رئيس المجلس الإقليمي. أما "الصباح" فاستهلت إصدارها ب"مانشيت" عن "فضيحة تزوير تهز الخارجيّة"، وقالت إن الشرطة القضائية بمنطقة أمن السويسي- التقدم في الرباط قد حلت لغز فضيحة تزوير هزت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، وذلك بعد حجز الأمنيين لوثائق تثبت تسريب شهادات عمل ورخصة الإجازة السنوية موقعة مسبقا من قبل مسؤول وهمي، أظهرت الأبحاث أن اسمه غير وارد بلائحة الموظفين، فيما توقيعه المذيل بالمحجوزات يشير إلى انتمائه إلى مصالح الخارجية. وكشف التحري أن استعمال هذه الوثائق يعود إلى السفارة التشيكية التي شككت في صحتها حين قدمت على أساس أنها تهم موظفا بالوزارة يرغب في زيارة "براغ"، بينما تحركت الشرطة، عقب التحقيقات، لاعتقال شخصين، هما "ج.ف" و"م.م"، مع تحرير مذكرة بحث وطنية في حق وسيط من خريبكة. وعن أخبار الشرطة، كتب "الصباح" أن المديرية العامة للأمن الوطني دخلت في حرب مفتوحة مع موظفيها الأشباح بعد أن أصدرت قرارا يقضي بارتداء الملحقين بالدوائر الأمنية والمصالح الاجتماعية والإدارية الزيّ النظامي، والمشاركة في العمليات الأمنية بالشارع العام. وجاء ذلك، وفق الجريدة، بعد توصل المديرية بتقارير تفيد بأن عددا من الموظفين تحولوا إلى أشباح، وحتى حين تسند إليهم مهام فإنها تبقى بسيطة وسهلة. وفي موضوع آخر كذبت قرارات ولاة وعمال عدد من الأقاليم تصريحات رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، التي قال فيها إن وزارة الداخلية لم تصدر أي قرار رسمي يقضي بمنع المساعدات الرمضانية على الفقراء والمحتاجين. وذكرت "الصباح" أن قرار منع "الإحسان الرمضاني" وسم بالانتقائية التي يمارسها بعض رجال الداخلية؛ إذ يتم السماح للبعض مقابل منع آخرين. الختم من "أخبار اليوم" التي كتبت أن فضيحة أخرى تواجه الصحافيين الفرنسيين إيريك لوران وكاترين غراسييه بسبب كتابهما حول الملك محمد السادس؛ إذ يواجهان دعوى قضائية من أجل إعادة التسبيق المالي الذي تسلماه من الناشر قبل فضح وقائع الابتزاز، وما نجم عن ذلك من فسخ للعقد. اليومية نفسها ورد بها أن المغرب ينتظر تسلم 4 متهمين في أحداث 16 ماي الإرهابية التي هزت الدارالبيضاء، ويتعلق الأمر بأفراد كانوا يحملون الجنسية الفرنسية وأدينوا أمن طرف القضاء الفرنسي بالإرهاب قبل أن يصدر مجلس الدولة قرارا برفض الطعون في سحب الجنسية، وبالتالي إمكانية ترحيلهم صوب بلدهم الأصل.