أشرفت لجنة مختلطة مكونة من رئيس القسم الصحي ببلدية سطات، وعناصر من الدرك الملكي البيئي، والطبيب البيطري الإقليمي، وممثل عن السلطة المحلية بالمدينة نفسها، يوم أمس الثلاثاء، على إتلاف طن و800 كيلوغرام من الأسماك الفاسدة حرقا بمطرح النفايات بسطات. وحسب مصادر هسبريس، فإن عملية حجز كمية الأسماك الفاسدة المذكورة جاءت بعدما كانت فرقة الدراجين التابعة لسرية الدرك الملكي بسطات تنظم حركة المرور على مستوى الطريق السيار الرابطة بين سطات وبرشيد، بعد انقلاب شاحنة محمّلة بالخضر، فأثارت انتباه الدركيين سيارة من الحجم الكبير، وبعد توقيفها وإجراء تفتيش روتيني للاطلاع على نوع الحمولة ومدى قانونيتها، تم كشف كمية مهمة من الأسماك محمّلة بطريقة غير صحية ولا تستجيب للشروط المطلوبة. وأضافت المصادر ذاتها أن السائق لم يكن يتوفر على الوثائق القانونية، بما فيها الترخيص، وكذا الوصل الذي يحصل عليه من إدارة الميناء المعنية في مثل هذه الحالات، وهي الوثائق التي يسمح بموجبها بنقل الأسماك من أجل عرضها للاستهلاك. وبعد إشعار النيابة العامة، جرى اقتياد المعني بالأمر إلى مركز الدرك بسطات وقطر سيارته، وتم الاستماع إليه في محضر قانوني بحضور لجنة مختلطة، في انتظار مثوله أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسطات في حالة سراح، في حين وضعت سيارته في المحجز البلدي بالمدينة نفسها.