التأم يوم السبت الماضي حوالي 500 شخص بمدينة تورونتو الكندية، للاحتفال بالذكرى ال15 على تأسيس الجمعية المغربية بتورنتو المعروفة اختصارا ب(AMDT) والتي تضم ثلة من المغاربة الذين اختاروا الاستقرار بتورونتو الشهيرة ب"المدينة الملكة". وبالإضافة الى أعضاء الجمعية، حضر اللقاء عدد من الفاعلين الجمعويين، والصحفيين، الذين قدموا من مدينة مونتريال، كما تميز بحضور القنصلة العامة المغربية بكندا، حبيبة الزموري، والتي كانت مرفوقة بطاقم هام من القنصلية، تواجد في تورونتو منذ الساعات الأولى من يوم السبت، لتقديم خدمات قنصلية لمغاربة أونتاريو، في إطار ما يعرف بالقنصلية المتنقلة. رئيس الجمعية المغربية بتورنتو، فوزي متولي، افتتح كلمته بتوجيه الشكر لمئات الحاضرين، الذين جاؤوا لمشاركة الجمعية حفلها، كما نوه بمساهمة عدد من الفاعلين التجاريين الذين ساهموا في إنجاح الحفل، وعلى رأسهم الخطوط الجوية الملكية المغربية، والتي أهدت تذكرتي سفر مجانيتين إلى وجهة المغرب، في إطار قرعة مفتوحة أمام الحاضرين. وذكر رئيس الجمعية، بأهم الإنجازات التي قامت بها خلال 15 سنة الماضية، كما أشاد ب"دور كل الرؤساء السابقين، والأعضاء، الذين بفضل انخراطهم وتضحياتهم، ساهموا في تنمية الجمعية، وضمان استمرارها". الحفل تضمن فقرات غنائية لفرقة الوزاني للطرب الأندلسي، والتي تألقت بأدائها لعدد من القصائد الطربية، أعادت الحاضرين لذكريات الماضي الجميل، الذي صدحت فيه أعلام الطرب الأندلسي بالمغرب، كما قدمت الفرقة مجموعة من الأمداح، بمشاركة رئيس الفرقة العيساوية. أقوى لحظات الحفل تمثلت في عرض للأزياء خاص بالنساء المصابات بمرض السرطان، وهي مبادرة أطلقتها المغربية نوال الناجي، والتي هي الأخرى أصيبت سابقا بمرض السرطان، فقررت المساهمة في إدخال البسمة على نساء أنهكهن المرض والتطبيب الكيميائي، إذ تجعل منهن عروسات جميلات، تحتفل بهن جالية بأكملها، وتدخل البهجة والسرور على نفوسهن. رجل الشرطة المغربي الوحيد بتورونتو، رشيد صعيب، أبى هو الآخر إلا أن يشارك مغاربة تورونتو احتفالاتهم، حيث حضر بزيه الرسمي مرفوقا برئيسه في قسم الشرطة، ولم يمنعه ذلك من أداء رقصات مغربية، احتفاء بتواجده بين أبناء وطنه المغرب. وفي تصريح لجريدة هسبريس، أشاد صعيب بالمستوى العالي للشرطة المغربية، التي قال عنها إنها وصلت مرحلة من التطور تدعو للافتخار، بناء على مجموعة من التسجيلات التي شاهدها على اليوتيوب، تظهر تمارين للفرق الخاصة في الأمن الوطني المغربي. رئيس الطائفة اليهودية سيمون كيسلاسي، جدد في حوار مصور مع هسبريس، وقوف الطائفة اليهودية، وراء ملك البلاد محمد السادس، في كل القضايا الوطنية، وعلى رأسها قضية الوحدة الترابية للمغرب. وتحرص الطائفة اليهودية المغربية، على حضور الأنشطة الثقافية التي تنظمها جمعيات مغاربة كندا، للتعبير عن افتخارها بمغربيتها، وارتباطها الوثيق ببلدها الأصلي المغرب.