قالت "الجمعية الأكاديرية للغوص والرياضات البحرية" إن مصالح الوقاية المدنية أقدمت على إغلاق مسبح بثكنة أكادير، بدون إعطاء أية تفسيرات أو حتى إخبار مسبق لها، على الرغم من وجود اتفاقية تجمع الجمعية والإدارة العامة للوقاية المدنية، تبقى سارية المفعول إلى غاية ال5 من شهر ماي القادم، وذلك في إطار تبادل الخبرات والتجارب بين الطرفين، في مجالات الغوص والسباحة وعمليات الإغاثة والإنقاذ. وقامت الجمعية بموجب الاتفاقية، التي تتوفر عليها جريدة هسبريس، باستثمار ملايين الدراهم في أشغال إصلاح وإعادة بناء المسبح وفضاءاته الداخلية، على أن تعمل على تكوين رجال ونساء الوقاية المدنية وأبنائهم مجانا، في مجالات الغطس والرياضات المائية، بالمرفق الرياضي، الذي وضعته إدارة الوقاية المدنية رهن إشارة الجمعية طيلة السنة، وفقا للبند السادس من الاتفاقية ذاتها. وأورد عبد الرزاق العود، رئيس الجمعية، أن الوضعية الحالية للمسبح تُهدّد المسار الذي بدأه المنتخب المغربي للرياضات تحت مائية ورياضات الزعانف، الذي تشرف عليه الجامعة الملكية للرياضات تحت مائية ورياضات الزعانف، والمنضوية تحت لواء الكونفدرالية الدولية للعبة، والبالغ عدد عناصره أربعة رياضيين، سبق لهم رفع راية المغرب في عدة محافل رياضية، كان المسبح المُغلق فضاء لإجراء تدريباتهم، اعتبارا لكونه الملعب نصف أولمبي الوحيد بالمدينة. المتحدث ذاته أضاف أن مسبح ثكنة الوقاية المدنية بأكادير يُعدُّ متنفسا للعديد من ساكنة المدينة، لممارسة رياضة السباحة، بأثمنة رمزية، "في فضاء تم تأهيله من طرف الجمعية، وفق المعايير المعمول بها، هذا في غياب المسبح الأولمبي بالمدينة، والذي مازال مشروعه حبرا على ورق، وتتجاذبه أطراف عدة"، وفقا لرئيس الجمعية. القائد الجهوي للوقاية المدنية بجهة سوس ماسة رفض التعليق على الموضوع، وذلك ضمن تواصل مع هسبريس، مُبرزا أنه يتجاوز اختصاصاته، وأن الأمر بيد الإدارة العامة للوقاية المدنية بالرباط، بتعبيره.