شابات مغربيات يُحِطن بالملك في صور تذكارية وسط باريس

لازال الملك محمد السادس يتابع عطلته الخاصة في عاصمة الأنوار الفرنسية، ويخصص جزء من وقته في القيام بجولات في شوارع باريس، حيث تقوده تحركاته المتخففة من ثقل البروتوكول الأمني إلى الالتقاء بمهاجرين مغاربة يقيمون بالديار الفرنسية، والتقاط صور معهم للذكرى.
وبعد أن انتشى عامل نظافة مغربي ينحدر من مدينة وجدة، ويشتغل في المصالح البلدية بالعاصمة باريس، بأخذه صورة إلى جانب الملك يوم الخميس الفائت، شوهد العاهل المغربي يوم أمس الجمعة رفقة طفلتين جميلتين، التقطتا صورة برفقته، كما شوهد وهو يتوسط أربع شابات مغربيات.
وفي الصورة الأولى التي تداولتها صفحات موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، بدا الملك محمد السادس واقفا إلى جانب طفلتين صغيرتين، في شارع "الشانزليه"، بالقرب من قوس النصر، وقد وضع يده اليمنى على كتف إحداهما، فيما كان هو مرتديا لملابس شتوية خفيفة، بالنظر إلى الطقس البارد في باريس.
وسأل الملك كعادته عند التقائه بمواطني بلده في أسفاره خارج الوطن عن اسم الفتاتين الصغيرتين، فاجابته الأولى بأن اسمها شذى بندادي، بينما ردت عليه شقيقتها بأن اسمها "ملاك بندادي"، قبل أن يستسلما لعطفه الأبوي، ويلتقطا معه صورة تحت مظلة سوداء كان يحملها الملك احتماء من زخات المطر.
وفي نفس اليوم، وبعد التقاطه صورة مع الطفلتين الجميلتين في حدود الساعة الخامسة مساء، التقى العاهل المغربي بأربعة فتيات مغربيات جميلات الملامح يقمن في العاصمة باريس، وقف وسطهن قبل أن يأذن لحارسه الشخصي بأن يأخذ هاتف إحداهن لالتقاط صورة تذكارية.
صور الملك الجديدة مع "بنات شعبه" واكبتها تعليقات ناشطين في "المارد الأزرق" أغدقوا على الجالس على عرش المملكة الكثير من الثناء والمديح، فقال معلق من جنسية عربية "سيشهد التاريخ أن ملكا عربيا كان يمشي في الأزقة والشوارع آمنا مطمئنا يصافح العامة، ويسمح لهم بأخذ الصور معهم".
وأما رضوان فقال بدوره تعليقا على صورة الملك مع الطفلتين الصغيرتين "الحمد لله أن ولى أمورنا خيارنا؛ ملك حريص علينا وبالمغاربة رءوف رحيم"، مضيفا "كرم وجود وعطاء بلا حدود، وتواضع أينما حل وارتحل، وهو يعيش تحت حماية شعبه بشهامة وقوة ونفوذ".
وتأتي صور العاهل المغربي أمس الجمعة لتؤكد استمرار إجازته الخاصة في الديار الفرنسية، بعد أن كان قد أشيع بأن الملك عائد إلى أرض الوطن، يوم الخميس المنصرم، ولذلك تم إرجاء المجلس الحكومي الأسبوعي، بيْدَ أن مصدرا مقربا من دوائر القرار أكد تواجد الملك بفرنسا، كما أن المجلس الحكومي انعقد عصر يوم أمس.