نظمت الثلاثاء 8 مارس 2011، أمام مقر وزارة الثقافة بالرباط، وقفة ضمت اتحاد كتاب المغرب وبيت الشعر في المغرب والائتلاف المغربي للثقافة والفنون من أجل المطالبة برحيل "مجنون الحكم" بنسالم حميش عن منصبه كوزير.. إذ رفع الكتاب والشعراء والمثقفون والفنانون المتظاهرون شعارات داعية لوقف "عبثية" وزير الثقافة الحالي إضافة للوحات ضمت عبارات من قبيل "وزير الثقافة.. إرحل" و"أضعف وزير ثقافة.. لأعمق وأغنى المكونات الثقافية". المطالبون ب "رحيل" بنسالم حميش، من تنظيمات الثلاث المذكورة زيادة على باقي الفاعلين المشاركين، أجمعوا على كارثية تسيير الوزير الحالي لوزارة الثقافة.. في حين ذهب البعض إلى درجة اعتبار مرحلة تدبير ثريا جبران للشأن الثقافي بمثابة فترة ذهبية إذا ما قورنت مع ما يلحظ حاليا من "تغيييب للفاعلين الثقافيين المنتجين عن الساحة، وغياب برنامج ثقافي يراعي اختلاف المغاربة وتعددهم، زيادة على توقيف العمل بمجموعة من المكتسبات من بينها قانون الفنان".. ودائما حسب تعبيرات المحتجين.
الكلمات التنظيمية التي تم تداولها ضمن الموعد أجمعت على وجوب تنحي الوزير بنسالم حميش عن منصبه الحالي احتراما للثقافة المغربية والمسهمين في بنائها.. وأضيف بأن ما تم من استخفاف بالمكونات الثقافية المغربية وكذا إفراغ المواعيد الثقافية من جدواها وقيمتها الأساس لا يمكن التغاضي عنه إلى ب "سقوط حميش".
حري بالذكر أن وكالة المغرب العربي للأنباء قد أقدمت على تغطية الموعد كما عممت قصاصة خبرية تعني ذات الاحتجاج، إلاّ أن وكالة الأنباء الرسمية تغاضت عن المطلب الرئيس للمحتجين، والذي أعلن عن قرنه ب "رحيل وزير الثقافة"، لتنشر بأن وقفة الاحتجاج أمام مقر وزارة الثقافة بالرباط قد أتت للمطالبة بالخصوص ب"حوار ثقافي جدي ومسؤول".