1 -مياه على سطح المريخ أمل العثور على حياة على سطح كوكب المريخ أصبح أقرب بعدما أعلنت وكالة ناسا عن اكتشاف علمي كبير يفيد بوجود مياه متدفقة على سطح الكوكب الأحمر. وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن الوكالة أكدت أن "الاصابع المظلمة" التي رصدت على سطح المريخ بواسطة صور (MRO)، هي سائل يتحرك تحت سطح الكوكب. هذه العلامات هي أول دليل من نوعه على الإطلاق وجد على كوكب آخر، لذلك يعتبر الخطوة الأولى في عملية تأكيد وجود حياة في عالم الغرباء. الأدلة على وجود مياه على كوكب المريخ تم توثيقها جيدا، ولكن حقيقة انه مازالت هناك مياه متدفقة على الكوكب اليوم هو إنجاز علمي كبير. 2- مياه على سطح القمر: في يونيو 2009، أطلقت وكالة ناسا قمر الاستطلاع المتتبع (LRO) وعاد مسبار القمر بالكثير من البيانات القيمة منذ أن بدأ مهمته، حيث قدم واحدة من أكبر الاكتشافات العلمية وهو وجود مياه على سطح القمر في الجليد والصخور. كما تم اكتشاف ثقبين في سطح القمر. أشار العلماء، الذين قاموا بدراسة المعلومات التي جمعتها بعثة الوكالة على إن الأدوات والأجهزة الدقيقة التي تم تصميمها بشكل يمكنها من تحسس الرذاذ والبخار وإنهم توصلوا إلى دليل يثبت العثور على كميات وافرة من الجليد المائي وبخار الماء على القمر. وتكمن أهمية هذا الاكتشاف في أن تلك المياه يمكن ان تكون مصدرا مفيدا لرواد الفضاء، وقد يتمركزون مستقبلا في المناطق القطبية للقمر. وقد يستخدم رواد الفضاء تلك المياه للشرب، أو ربما لصنع وقود لمركباتهم وصواريخهم الفضائية. 3- إريس يغير مفهوم الكواكب: في عام 2005، تم اكتشاف كوكب "اريس" الذي غير كثيرا من مفهوم العالم للكواكب في مجموعتنا الشمسية. إذ بدأ النقاش حول ما إذا كان يعد اريس كوكبا أم لا، بل واعتبر الكوكب العاشر في المجموعة الشمسية بعد بلوتو مع استبعاد تصنيف الأخير ككوكب من الأساس، قبل أن يتوصل العلماء إلى مصطلح جديد هو "الكواكب القزمة". ايريس تقريبا في نفس حجم كوكب بلوتو وكان يعتقد أنه أكبر منه، وله قمر واحد اسمه ديسنوميا، وبعد اكتشافه تحول اريس والقمر الخاص به إلى أبعد الأشياء الطبيعية في نظامنا الشمسي. الطريف ان اسم "إريس" جاء نظرا للخلاف الشديد الذي أثاره الكوكب القزم بين العلماء، حيث أنه اسم إلهة النزاعات في الأساطير الإغريقية القديمة، والتي كانت تثير الغيرة والحسد لتسبّب القتال والنزاع بين الرجال. 4- تحديد العمر الدقيق للكون: في عام 2001، بدأ العلماء محاولتهم الحثيثة لرسم خرائط للصدى الذي نتج عن الانفجار العظيم، والذي يؤمن العلماء أنه أصل نشأة الكون، وذلك من أجل معرفة حدود الكون، مستندين في قياساتهم إلى دراسة التغيرات في الانبعاثات الإشعاعية. وأسفرت قياسات العلماء عن تحديد عمر الكون بأعلى دقة ممكنة إلى الآن وهي 13.73 مليار عام. كما اكتشف العلماء أن 96% من الكون مصنوع من كتل غير مرئية، وأن الكواكب والمجرات ماهي إلا جزء بسيط للغاية من كتلة الكون، فيما يتشكل معظمه من الطاقة المعتمة والمادة المعتمة. 5- كيبلر.. الكوكب توأم الأرض: اكتشف فريق من العلماء بوكالة ناسا أول كوكب شبيه بالأرض العام الماضي، يقع فى "حيز الحياة"، حيث يحتمل وجود ماء، وربما كائنات حية، وأطلقوا عليه اسم "كليبير 182إف" ويقع على بعد 600 سنة ضوئية عن الأرض، وفترة دورانه حول نجمته حوالى 290 يوما. هذا الكوكب هو أكثر الكواكب شبها بكوكب الأرض من حيث الظروف والحجم والخواص الفيزيائية حتى الآن، وهو ما أعطى العلم أحلاما في إمكانية استقبال البشر للعيش، طبعا عندما تسمح تقنيات السفر بين الكواكب بذلك.