تستعد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لعقد جمعها العام العادي في الأسبوع الأخير من نونبر المقبل، في وقت يترقب فيه الشارع الرياضي الطريقة التي سيدبر رئيس المكتب الفدرالي، فوزي لقجع، الأزمة الحاصلة بين مجموعة أعضائه، والتي بدت جليةً في الشهور القليلة الماضية بابتعاد كل من نور الدين البوشحاتي ومحمد بودريقة عن الواجهة. وأوضح مصدر جامعي، في تصريح ل"هسبورت"، أن المكتب المسير للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لن تطرأ عليه أية تغييرات على هامش الجمع العام العادي الذي سيعقد بعد حوالي شهرين، بالرغم من العلاقة المتوترة التي باتت تجمع أعضاء المكتب الجامعي، بمن فيهم الرئيس فوزي لقجع ونائبيه، بودريقة والبوشحاتي. وأكد المصدر نفسه أن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لن يقدم على أية تغييرات على مستوى أعضاء مكتبه الجامعي، إلا في حال توصله باستقالات ممن لم يعودوا راغبين في مواصلة مهامهم، مردفاً "حينها يمكن مناقشة إحداث تغييرات على المكتب". وتميزت علاقة، فوزي لقجع، بنائبيه نور الدين البوشحاتي ومحمد بودريقة، في الأشهر القليلة الماضية بالتوتر، خصوصاً بعد انتخاب سعيد الناصيري، رئيس الوداد البيضاوي، رئيساً للعصبة الاحترافية، الأمر الذي جعل هذا الأخير مقرباً أكثر من رئيس الجامعة إلى جانب عبد المالك أبرون الذي ترأس مؤخراً بعثة "الأسود" إلى ساوتومي، مقابل ابتعاد النائبين اللذين تواريا عن الأنظار في مختلف الأنشطة الجامعية في الفترة الأخيرة. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com