احتشد مواطنون سوريون أمام المعبر الحدودي باب مليلية ببني أنصار، مطالبين السماح لهم بالدخول للمدينة الخاضعة للسيدة الإسبانية. وقد عبر المواطنون السوريون عن غضبهم من استمرار منعهم من الدخول إلى الثغر، معتبرين أنهم فارّون من الحرب، وأن لهم الحق في التنقل بحرية إعمالا للمواثيق الدولية. ولم تفلح شعارات النساء والأطفال السوريين في تغيير الوضع، حيث تم تشكيل حاجز أمني عند البوابة الرئيسية للمعبر، ليعود المحتجون أدراجهم. وسبق للمحتجين خلال وقفات سابقة، أن طالبوا من الملك محمد السادس التدخل للسماح لهم بالوصول إلى الجانب الإسباني من المعبر، مشددين على أنهم يرغبون في لم شمل أسرهم ولقاء ذويهم بالمدينة. ويعيش العشرات من السوريين بمركز إيواء المهاجريم بمليلية "CETI"، حيث سبق للحكومة المحلية أن أعلنت أن عددهم أضحى يفوق بكثير عدد المهاجرين المنحدرين من دول جنوب الصحراء الكبرى.