قالت محطة "إي بي سي " نيوز الأمريكية، نقلا عن عائلة عاملة الإغاثة الأمريكية "كايلا مور" (26 سنة)، إن الخليفة "الداعشي" أبو بكر البغدادي اغتصب هذه الأخيرة بشكل متكرّر طوال 18 شهراً كانت أثناءها حبيسة في مجمّع سكني بالشمال السوري. وقال والدا كايلا في تصريح للقناة: "أخبرونا أنها تعرضت للتعذيب، وكانت ملك البغدادي (..) سمعنا ذلك في يونيو الماضي من الحكومة" . وذكرت المحطة أن البغدادي قام، بشكل شخصي، باستدراج كايلا من ولاية أريزونا كعاملة إغاثة، ليقوم بحبسها داخل بيت أبو سياف" التونسي الجنسية. وأضاف ذات المصدر أن البغدادي كان يتردد على بيت أبي سياف بشكل متكرر ليغتصبها، قبل أن يعلن التنظيم أنها قتلت في "غارة للتحالف" قالت مصادر إن طائرات أردنية هي من قامت بها، حيث بعث "داعش" برسالة خاصة إلى عائلتها تتضمن معلومات عن موتها، وصورا "إحداها تظهر فيها جثتها وهي في الكفن، وكانت واضحة بما فيه الكفاية لتؤكد هويتها للعائلة وللأطباء الشرعيين" حسب مصدر طبي. وحسب مصدر إعلامي، فإن المعلومات الخاصة باغتصاب البغدادي لكايلا توفرّت من مصادر عدة على رأسها ما تم معرفته من مراهقتين عمرهما 16 و18 سنة، كانتا رهينتين في مجمع "أبي سياف" السكني، وتمكنتا من الفرار، إضافة إلى فتاة ثالثة أنقذتها "وحدة دلتا" التي قتلته، ثم نتائج التحقيق مع زوجته "أم سياف" بعد اعتقالها.