قال وزير الداخلية، محمد حصاد، إن الانتخابات المقبلة ستكون جد منفتحة وستجرى في شفافية تامة.. وأضاف، خلال لقاء بالرباط مع وكالات للأنباء، أن هذا الموعد سيتم في شفافية تامة ووفقا للبرنامج الزمني المسطر.. 7 غشت بالنسبة للغرف المهنية، و4 شتنبر بالنسبة للانتخابات الجماعية والجهوية، و2 أكتوبر بالنسبة لانتخاب أعضاء مجلس المستشارين، مضيفا أن جميع الاقتراعات ستتم تحت إشراف وزارتي الداخلية والعدل. وأشارحصاد، الذي كان مرفوقا بالوزير المنتدب لدى وزير الداخلية الشرقي الضريس، إلى أن هذه الانتخابات ستتميز بعدة مستجدات ستجعل منها تجربة رائدة، وفق تعبيره الذي زاد أن عدد النساء اللواتي سيتم انتخابهن سيزيد بشكل ملحوظ، مقارنة مع التجارب السابقة، مشيرا إلى أن الحكومة اتخذت عددا من التدابير القانونية والتنظيمية حتى تكون نسبة النساء المنتخبات أكثر مما كانت عليه في الماضي. وأشار حصاد إلى أنه "سيكون هناك 30 في المائة من النساء، كحد أدنى، في المجالس الجماعية والجهوية، مقابل 2 في المائة خلال سنة 1997"، مؤكدا أن 37 بالمائة من المقاعد "كحد أدنى" ستخصص للنساء داخل المجالس الجهوية.. كما أكد وزير الداخلية على مستجد آخر لانتخابات 2015 ويتعلق بتمويل الأحزاب السياسية، مبرزا أن امرأة منتخبة ستحصل 5 مرات أكثر بالنسبة لحزب سياسي من رجل منتخب.. وزاد أن أزيد من 5ر14 مليون مغربي قد سجلوا أنفسهم في اللوائح الانتخابية، بينهم 35 بالمائة قاموا بذلك عبر الانترنيت، مشيرا إلى أن هذا الرقم مرشح للارتفاع بعد فتح فترة جديدة تستمر حتى 20 غشت المقبل للتسجيل.