أعلنت وزارة الداخلية عن تفكيكها لخلية جديدة متهمة بالإرهاب، وأن ذلك يأتي في إطار المجهودات الاستباقية الرامية لإحباط المخططات الإرهابية بالمملكة في ظل تصاعد وثيرة تهديدات ما يسمى ب"الدولة الإسلامية".. وفق تعبير بلاغ توصلت به هسبريس. وأضاف ذات المصدر ان المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني قد تمكّن من تفكيك خلية إرهابية تتكون من 8 عناصر ينشطون بكل من طنجة وبوزنيقة وخريبكة وتاونات، وأنهم "أعلنوا ولائهم للخليفة المزعوم لهذا التنظيم الإرهابي". "كشفت التحريات أن قادة ميدانيين لهذا التنظيم نسقوا مع زعيم هذه الخلية من أجل إيواء مقاتلين، موالين لداعش، تلقوا تدريبات مكثفة في مجال التفخيخ وصناعة المتفجرات وحرب العصابات بمعسكرات هذا التنظيم ،قبل تزويدهم بجوازات سفر أجنبية، وذلك في أفق تأسيس كتيبة تتولى القيام بسلسلة من العمليات الإرهابية بالمملكة.." يقول بلاغ وزارة الداخليّة. وعلاقة بذات نتائج التحقيقات تم الكشف بكون "هذا المشروع استهدف تصفية مسؤولين أمنيين، وكذا ضرب منشآت حساسة، وذلك بهدف بث الرعب في نفوس المواطنين وزعزعة الاستقرار بالمملكة".. وأن الواقفين وراءه سيقدمون للعدالة فور انتهاء التحقيق معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصّة. عناصر الأبحاث القضائية للDGST وقفوا، وفق ما تواصلت به الوزارة، على ارتباطات أعضاء هذه الخلية بمقاتلين سابقين بمعسكرات تنظيم القاعدة بأفغانستان، وكذا تورط عناصر نسوية في هذا المخطط الإرهابي ضد المملكة، سبق وأن أقمن بهذه البؤرة المتوترة قبل إعلان موالاتهن ل"داعش".